كشفت مصادر لـ"انفراد" إن الضباط المتهمين فى تسهيل الهروب لمتهمين من الهروب من سجن المستقبل رفضوا الذهاب للمحكمة اليوم السبت، مؤكدين استمرار إضرابهم عن الطعام، اعتراضًا منهم على ما أسموه بـبطء إجراءات استئناف أمر حبسهم بالمقارنة بما حدث معهم وبين إخلاء سبيل قاضي قضية الحشيش الشهيرة.
وكانت محكمة جنح مركز الإسماعيلية، أصدرت قرارًا بحبس 18 متهما من ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بتأمين سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، من بينهم مأمور السجن، ورئيس المباحث، ومعاون المباحث ومشرف الخدمات وملازم أول و14 أمين شرطة وفرد من قوة التأمين.
كما قررت المحكمة إخلاء سبيل ضابط برتبة ملازم أول، و4 أفراد من قوة التأمين بالسجن، وطلبت النيابة العامة خلال تحقيقاتها التي يباشرها المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية بإشراف المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، تجديد حبس المتهمين لحين استكمال التحقيقات معهم.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الإهمال، والإهمال الجسيم في أداء وجبات وظائفهم، ما أدى إلى دخول أسلحة نارية وذخيرة إلى مقر السجن، وهروب متهمين شديدي الخطورة، واستشهاد ضابط ومواطن، وإصابة فرد شرطة من قوة التأمين.
كان سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية قد شهد قبل نحو 3 أسابيع عملية هروب كبيرة، حيث تمكن 6 متهمين شديدي الخطورة من الهرب، بعد أن أطلقوا الرصاص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم من داخل السجن، وتمكنوا من الهروب، وأثناء مطاردتهم، وبعد تبادل لإطلاق النار مع أحد المتهمين وقوات الأمن، استشهد المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة ابوصوير، والمواطن أحمد عبد الوهاب، وإصابة شرطي من قوة تأمين السجن.