ينشر "انفراد" الهيكل التنظيمى لـ22 خلية إرهابية مكونه من 292 متهماَ تابعة لتنظيم ولاية سيناء، والصادر ضدهم قراراَ بإحالتهم الي القضاء العسكري، لاتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وتتضمن الهيكل التنظيمى التالى:
الوالى : كمال علام الغول المعروف حركياَ بـ"أبو عبدالله" .
نائب الوالى : المكنى "أبو عمر" .
مسئول عسكرى: المكنى "أبو الزبير" .
مسئول أمنى: المكنى "أبو الحسن" .
مسئول طبى: المكنى "أبو البصرى" .
مسئول تجنيد: المكنى "أبو خالد" .
مسئول شرعى: المكنى "أبو عادل".
مسئول اعلامى: المكنى "أبو عمر المهاجر القاهرى" .
أجريت التحقيقات في القضة على مدى أكثر من عام أدلى خلالها 66 متهما في القضية باعترفات تفصيلية تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمي لما يسمى بـ (ولاية سيناء) وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، فيما لم يكشف المتهمون عن أسم (والي التنظيم) حيث تبين من التحقيق أنهم ليسوا على علم باسمه أو هويته، وأنهم كانوا يتلقون التعليمات الخاصة بالمخططات وتنفيذها من قيادات بالتنظيم، دون أن يعلم أي منهم بوالي التنظيم.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكشفت التحقيقات ان التخطيط تم بين خليتين احدهما بالسعودية لاستهدافه اثناء اداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان احد العاملين ببرج الساعة احمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل وأعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه أعضاء باقي الخلية بإستهدافه .