طالب خالد المصرى، محامى الجماعات الإسلامية، بالإفراج عن الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، وأن يكون اسمه فى قائمة العفو المرتقبة، أسوة بالباحث والإعلامى إسلام بحيرى، على اعتبار أن كليهما كانا متهمان بازدراء الأديان، وكلاهما حُكِمَ عليهما بعقوبة ونفذاها، ثم الإفراج عن إسلام بحيرى المتهم بازدراء الدين الإسلامى، ولم يُفْرَج عن الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، المتهم بازدراء الإنجيل.
وأضاف "المصرى"، فى تصريحاتٍ صحفية، أن الشيخ أبو إسلام تنطبق عليه كل شروط العفو، فضلاً عن كِبَر سنه، وتدهور صحته، ومعاناة أسرته، مؤكّدًا حبسه فى سجن العقرب، وحبس بحيرى فى سجن المزرعة.
وقال "المصرى": "كما أخرجتم إسلام بحيرى أخرجوا الشيخ أبو إسلام، فيكفى كل تلك السنوات التى قضاها فى السجن".