رفعت محكمة جنح أول مدينة جلسة محاكمة سائق اتوبيس مدينة نصر، والذى تسبب فى مصرع 8 أشخاص للقرار .
ودفعت هيئة الدفاع عن المتهمين المكونة من محمود أبو النجا وأيمن خطاب وزين العابدين محمد بعدة دفوع من أبرزها الاختلاف فى الموقف القانونى، إذ أن المتهم الأول إبراهيم عاشور سائق حضر من تلقاء نفسه وقام بتسليم نفسه المباحث
كما أكد فريق الدفاع أمام المحكمة أن الطريق الذى شهد حادث مدينة نصر المأساوي الذى وقع الشهر الماضى اجبارى معاكس، ولا يوجد فيه طريقين إذ أنه طريق واحد فقط، وقدموا شهادة عدد من سائقى النقل العام بذلك .
وأضافت هيئة الدفاع بأن الحادث بدأ بأن اصطدمت سيارة ملاكى بالميكروباص محل الواقعة، حيث انقلب عدة مرة إلى أن اصطدم بأتوبيس هيئة النقل العام، وارتطم بقواءمه العلوية .
كما دفع محاميي المتهمين لانتقاء التهم المسندة للمتهمين، دافعين بعدم وجود ثمة خطأ، كما دفعوا ببطلان التهم والوصف المحالة بها القضية .
ووجهت أيمن خطاب دفاع المتهم الثانى عن سؤالا لهيئة المحكمة نص على : ما هو الخطأ الذى يمكن أن ينسب للمتهم محمد عبد العال بعدما اعترف المتهم إبراهيم عاشور طواعية بأنه من كان يقود الأتوبيس ؟
وطالب الدفاع ببراءة المتهمين، كما أكد الدفاع لهيئة المحكمة أن الكمسرى المشترك فى الواقعة هو سائق تابع لهيئة النقل العام، يتم تكليفه بالركوب فى أيام العطلات، كما قدم الدفاع بعض المستندات التى شملت صور فوتوغرافية توضح مكان الحادث وطريقة حدوثه وفلاشة تصور مكان الحادث .
ووجهت النيابة لمحمد سيد سائق الأتوبيس، تهمة علم خبر ولم يبلغ به، وفقا لنص المادة 145 من قانون العقوبات، كما وجهت إلى إبراهيم عاشور الكمسرى تهمة القتل الخطأ.
وكانت مدينة نصر شهدت حادثًا مروريًا مروعًا،الشهر الماضى، بعد اصطدام أتوبيس نقل عام بسيارة أجرة ميكروباص؛ بسبب سير الأتوبيس عكس الاتجاه بسرعة جنونية؛ ما أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين.