حصل " انفراد " على تفاصيل التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول، مع 19 متهماَ بينهم 4 هاربين، صادر ضدهم قرار بإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة، بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى فى القضية المعروفة إعلامياَ بـ"خلية مطروح".
وكشفت التحقيقات، أن الـ19 متهماَ انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون، من خلال مبايعة تنظيم داعش الإرهابى عقب اطلاق ما يسمى بتنظيم الدولة، فى الوقت الذى اكتشفوا فيه اغراض تلك الجماعة من القيام بأعمال عدائية ضد قوات الجيش والشرطة.
وتضم الخلية كل من محمد السيد السيد حجازى 55 سنه، تاجر، محبوس، ومحمود عبد السميع محمد عبد السميع، 25 سنه، شهرته محمود السمالوسى، مكنى أبو مسلم، موزع مواد غذائية، محبوس، وفتح الله عوض فرج حامد، 39 سنه، مقاول وشهرته فتحى السرجانى، هارب، وعماد خميس أحمد سليمان، 31، نقاش، محبوس، وعبدالله دخيل حمد عبد المولى، 30 سنة، حركى قصورة، هارب، ومحمود إسماعيل محمد إسماعيل، 26 سنة حداد، محبوس، ومحمد مصطفى محمد دسوقى، 33 سنة طالب، هارب.
وطبقاً للتحقيقات روج المتهمون بطريق القول والكتابة لأغراض جماعة تنظيم داعش الإرهابى من خلال عقد دروس لتأصيل فكر التنظيم من خلال قيام عماد خميس أحمد سليمان، بإمداد التنظيم بالمطبوعات التى انطوت على ذلك الفكر، وطبع شعار الجماعة على مدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مبان بالمدينة للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم محمود إسماعيل محمد إسماعيل، 26 سنة، حداد، محبوس، قتل وآخرون مجهولون، المجنى عليه صموئيل الهم والسن أسعد، حيث خططوا لقتل أى مسيحى متواجد داخل الأراضى الليبية أو خارجها بمنطقة مطروح عن طريق تبنى أفكار التنظيم الإرهابى، واعدوا لتلك العملية الإجرامية سلاح أبيض "خنجر"، واحتجزوا المجنى عليه كرهاَ عنه واتوا به مكبلاَ وبطحوه فى ثم ذبحوه بالخنجر، قاصدين إزهاق روحه، وتم ذلك عن طريق قيام المتهم عبدالله دخيل حمد عبد المولى، بالشد من أزرهم وتشجيعهم على ارتكاب الجرم بالتحريض من خلال ذكر الأيات القرأنية والأحاديث النبوية التى استخدموها عن طريق الخطأ لتنفيذ جرائمهم .
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين وآخرون مجهولون قتلوا المجنى عليه، عزت بشرى نصيف عبد الملاك، وتسعة عشر آخرين، حيث عقدوا عدة اجتماعات وحضروا عدد من الدروس فى تكفير المسيحين واستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وعقدوا العزم على قتل أياَ من المسيحين المتواجدين بدولة ليبيا، واعدوا الأسلحة البيضاء، وتمكنوا من متابعة 20 مسيحياَ ورصد تحركاتهم بمطروح على الحدود الليبية، واحتجزوا المجنى عليهم كرهاَ عنهم، واتوأ بهم مكبلين وبطحوهم ثم ذبحوهم بالخناجر .
وأكدت التحقيقات، أن المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، 25 سنه، وشهرته محمود السمالوسى، مكنى أبو مسلم، موزع مواد غذائية، محبوس، قام برصد أحد المسيحين بمنطقة مطروح وسلمه للمتهم الثامن عبدالله دخيل حمد عبد المولى، وآخرين من عناصر تنظيم داعش الإرهابى بليبيا، فقاموا بتولى قتلهم، كما قام المتهم محمود عبد السميع محمد عبد السميع أيضاَ بإحتجاز مسيحيا كرهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى ادائها أعمالها، ثم قام بتسليم المجنى عليه لتنظيم داعش والذى قام بقتله .