"4 سنين زواج شوفت فيهم الويل من مراتى مكنتش عارف أن فى ست ممكن تعذب راجل وتنكد عليه وتطلع عينه، فكرت بسببها مرتين فى الانتحار لولا ستر ربنا كنت مت كافر، ربنا ينتقم منها وبرغم كل ده لسه بحبها وعايزها فى بيتى يمكن يجى اليوم وربنا يهدينا ويخليلنا ابننا مازن".. بهذه الكلمات شكى الزوج "ع.م" حاله بدعوى النشوز ضد زوجته بمحكمة الأسرة بالنزهة.
حملت الدعوى رقم 1276 لسنة 2016 وذكر فيها الزوج أمام مكتب تسوية النزاعات، شاء القدر أن يوقعنى فى حب زوجتى، وتم الزواج بينا وانقضى أول شهر بسلام لكن بعدها عدنا إلى عملنا بإحدى المصالح الحكومية، ووقتها ظهر الوجه الثانى فبدأت تتعصب ليل نهار دون أسباب، وعندما تغضب تتلفظ بألفاظ نابية، وأنا بدورى أرد عليها السب وأصبحت حياتنا على شفا الانهيار، فلجأت إلى أهلها وشكوت لهم، فقالوا لى إن ضغوط الحياة والعمل خارج وداخل المنزل تجعلها كذلك، فطلبت منهم أن تترك العمل إذا لم تكن تستطيع تحمله فرفضت وعدنا بعد غيابها شهرين عن المنزل بعد جلسات صلح من قبل بعض الأصدقاء رجعت".
وأكمل الزوج: "ومن وقتها مهما تعمل فيا برضه بحبها وبتمنى رضاها بس المشكلة أن مفيش حاجة بترضيها وفجآة من سنة ونص رجعت من الشغل لقتها لمت هدومها وهدوم مازن ابننا وراحت على بيت أهلها ولحد دلوقتى مش عايزة ترجع".
وتابع: "ورفعت عليها قضية طلب فى بيت الطاعة ورغم كده لم تستجيب فقمت برفع دعوى إثبات نشوز لعل الله يهديها ولكن كل إنسان وليه طاقة وأنا نفسى ترجع ونعيش حياة طبيعية زى أى اتنين متجوزين".