شنت مديرية أمن القاهرة، حملة أمنية موسعة على الأوكار الإجرامية، وتجار المواد المخدرة، خاصة موزعى الأقراص المخدرة، إذ تم ضبط صيدلى وعامل، يروجان الأقراص المخدرة بين المواطنين فى منطقة الأزبكية، وبحوزتهما كمية كبيرة من الأقراص المخدرة، أثناء توزيعها على عملاء الصيدلية، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
البداية كانت مع ورود معلومات لضباط إدارة رعاية الأحداث، تفيد بقيام كل من: "مارك. ع"، 38 سنة، صيدلى حر، و"عبده. ر"، 22 سنة، عامل بالصيدلية، ببيع وترويج الأدوية والعقاقير الطبية المدرجة ضمن جداول المخدرات، والمحظور تداولها، داخل الصيدلية ملك الأول.
بجمع التحريات اللازمة عن الواقعة، تأكدت صحة المعلومات، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط إدارة رعاية الأحداث، بالاشتراك مع ضباط مباحث قسم شرطة الأزبكية، وبصحبتهم لجنة من الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى بمديرية الشؤون الصحية، من ضبطهما فى أثناء ترويج الأقراص المخدرة على أحد المتعاطين.
وبتفتيش الصيدلية، عُثر على 50 قرص مخدر، و4 لاصقات مخدرة، و4 عبوات "جابتن" بإجمالى 30 قرصًا، و19 شريط "نيوروباتكس" خاص بالتأمين الصحى، و76 علبة عقاقير طبية ومنشطات جنسية "مهربة جمركيًّا ومجهولة المصدر وغير معلومة التركيب الكيميائى ومحظور تداولها داخل البلاد"، بالمخالفة لقانون الأدوية المخدرة رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وقرار وزير الصحة رقم 125 لسنة 2012، ومخالفة قرار وزير الصحة والسكان رقم 172 لسنة 2011، وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955.
وبمواجهة المتهمين بالواقعة، أمام اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار بها، لتحقيق أرباح غير مشروعة، فتحرر المحضر اللازم بشأن الواقعة، وأحالهما اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.