فى إطار حرص "انفراد" على تحرى الموضوعية والدقة التى تهم القارئ، وحرصا على رسالته المهنية التى تعهد بها أمام القارئ منذ العدد الأول، تؤكد الصحيفة أن ما نشر فى عدد الأحد 20 نوفمبر بالجريدة الورقية بعنوان "معلومات جديدة عن ريجينى فى حقيبة النائب العام قبل سفره لروما"، اعتمد على عنوان أكثر سخونة من متن الخبر، بما لا يتناسب مع طبيعة المهمة التى يقوم بها النائب العام فى الخارج، وإذا كانت العناوين الصحفية الساخنة تحمل جاذبية للقراء، فإنه لا يستقيم مع منهجنا التحريرى بأن تؤدى هذه العناوين إلى الإساءة أو سوء التفاهم لدى قراء الصحيفة حول هذه المهمة التى يقوم بها النائب العام، ومن ثم فإن "انفراد" تؤكد على هذا التوضيح.
وتؤكد الجريدة حرصها على دقة أخبارها واتزان العناوين، خاصة فى هذه القضايا المهمة، التى يقوم بها النائب العام شخصياً لمصلحة مصر، مؤكدة أن متن الخبر اعتمد على نص بيان سابق للنيابة العامة، فيما كان العنوان به سخونة أكثر مما يحمله هذا المتن، ومن ثم لزم التوضيح والتصحيح.
وتؤكد "انفراد" أن محرريها المختصين بالقطاع الأمنى والقضائى يحرصون دائماً على إجلاء الحقيقة، فى إطار المهام القضائية التى تقوم بها المؤسسات القضائية فى البلاد، والتى نحمل لها كل الاحترام والتقدير، وعلى رأسها النيابة العامة، والمستشار الجليل نبيل صادق النائب العام.
ونعيد نشر البيان الصادر من النيابة حرصاً على تأكيد هذه الحقيقة:
"أكدت النيابة العامة المصرية والنيابة العامة الإيطالية، التزامهما باستمرار التعاون المباشر بينهما وصولا إلى كشف غموض واقعة مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، وتحقيق العدالة للمجنى عليه".
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين قيادات النيابة العامة المصرية برئاسة النائب العام، ووفد النيابة العامة الإيطالية الذى يزور مصر حاليا برئاسة الدكتور سيرجيو كولايوكو مساعد النائب العام الإيطالى، والذى يأتى فى إطار التعاون المباشر بينهما، وبناء على طلب روما للحصول على المستندات الخاصة بالمجنى عليه التى تم العثور عليها فى 24 مارس الماضى، وموافقة النائب العام على تسليم تلك المستندات التى لم تعد لها ضرورة فى التحقيقات.
وقدم الوفد الإيطالى دعوة رسمية للمستشار نبيل صادق، لزيارة روما فى شهر ديسمبر المقبل، والاجتماع بنظيره الإيطالى فى إطار التعاون المباشر بينهما للوقوف على مستجدات القضية، وتبادل المعلومات والمستندات فى ضوء طلبات المساعدة القضائية المتبادلة، والإعداد للقاء مع أسرة جوليو ريجينى خلال تلك الزيارة.