جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابات، حبس 6 متهمين فى خلية حسم الإرهابية والمتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ويواجه المتهمين اتهامات بالانضمام إلى جماعة اسست على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها والشروع فى قتل الدكتور على جمعة والمستشار زكريا عبدالعزيز، بالإضافة إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
وكانت نيابة أمن الدولة بحبس جميع المتهمين المحبوسين على ذمة القضية والبالغ عددهم 39 متهما حتى الآن من أعضاء ما يسمى بـ"حركة حسم"، وقالت تحريات الأمن الوطنى، إن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتى الجمهورية السابق، وطاقم حراسته باكتوبر، ودرسوا خرائط الكترونية للموقع واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم أثناء خروجه من منزله متوجها إلى المسجد القريب لاداء صلاة الجمعة يوم 5 أغسطس الماضى.
وأضافت التحريات أن 6 متهمين من المقيمين فى دمياط رصدوا نادى الشرطة بالمدينة على مدى 4 أيام ليلًا حتى يصعب رصدهم من أفراد حراسة النادى، وصنعوا عبوتين ناسفتين على الطريق بين مديرية الرى ومبنى الرقابة الادارية ونادى الشرطة، وعقب الابلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات حاولوا تفجيرهما باستخدام خطى تليفون محمول متصلين بالعبوتين وانفجرت وادة فقط منهما، وأصابت ثلاثة من عناصر الشرطة.