قررت المحكمة العسكرية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة 154 متهما بارتكاب عدد من الجرائم، منها الهجوم على كمين الفرافرة، فيما عرف بقضية "أنصار بيت المقدس 3"، إلى جلسة 22 ديسمبر.
كانت النيابة أحالت المتهم هشام عشماوى و153 آخرين، بينهم محمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان، لاتهامهم بارتكاب عدد من الجرائم، منها الهجوم على كمين الفرافرة، والذى شارك فيه المتهم الأول هشام على عشماوى، والمتوفى عبدالفتاح عايد مرزق، حيث رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين قبل ارتكاب الجريمة، ووضع الأول مخططًا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركون فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة بثلاث سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة.
وما أن وصلوا الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول أحد المواقع المرتفعة (تبة صخرية)، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه ـ بندقية القنص ـ صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج المراقبة، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها.