"الحشيش فى البيت كان عادى ووالدى والجيران بيدخنوه ولا نعتبره مخدرات أو إدمان..وطبعا بدأت أدخن سجاير وأنا فى الإعدادية وبعدها قررت أجرب الحشيشاللى كنت باشوف من يدخنه مبسوط ولأنه طبيعى فى حياتنا دخنت حشيش وبانجو وتطور الموضوع فقررت أجرب أكتر وتعاطيت الترامادولومشتقاته وأنا فى عمر 19 سنةووصلت للبودرة اللى غيرت مزاجى وخلتنى أعمل أحلى دماغ وأن عندى 25 سنة.. وبعد كده وصلت لمرحلة الحقن فبدأت أسرق عشان أشتريها ولما الإدمان بان عليا كرهت شكلى وتصرفاتى".. بهذه الكلمات بدأ "محمد ع" 32 سنة - من داخل مستشفى أبو رجيلة لعلاج الإدمان.
وأضاف محمد لـ"انفراد": اتمسكت فى أكتر من قضية تعاطى ودخلت السجن وفضل الإدمان مسيطر على كل تصرفاتى حتى أن والدى توفى ولم أشعر بغيابه بفعل سيطرة الإدمان واللى قتل كل مشاعرى.
واستطرد: بدأت أفيق بعدما وجدت نفسى بأضيع وأموت وتأكدت أن الإدمان هو سبب سلوكى الغلط وقررت أتعالج ودخلت المستشفى وبسبب أعراض الانسحاب بدأت أحن للتعاطى ورغبت فى مغادرة المستشفى، لكن الناس من حولى ساعدونى على استكمال الشفاء فواصلت السير فى طريق النجاة.
وتابع: بعد شفائى قررت أعيش حياة طبيعية وقررت ألا أتزوج سيدة وأعذبها وحاليا أنا كاتب كتابى بعدما عرفت زوجتى وأهلها بأنى كنت مدمن وشفانى الله وكان موقفهم نبيل حيث سامحونى وقرروا مساندتى.
وأنهى محمد حديثه ناصحا الشباب: "بقول الشباب ابعدوا عن التدخين.. والسيجارة بداية طريق الإدمان".