"وقفت أم لأربعة أولاد تكافح كى يمنحها طليقها حقها الطبيعى فى رؤية أولادها ورعايتها وضمهم إليها بعد إن طلقها منذ ٣سنوات بعد أن تزوج من أخرى وتركها وحيده دون سند أو عائلة لتحصل على أحكام عديدة دون أن تجد وسيلة للتنفيذ ..تلك هى رواية الأم "شيماء.ح"التى حرمها جبروت زوجها من أولادها الأربعة وهى تناشد وزير الداخلية ومنظمات حقوق المرأة برد روحها ومنحها حقها.
وقالت" شيماء" لـ" انفراد": تزوجته منذ ١٢ عام كنت فيهم زوجة مطيعة لا تتفوه بشئ يغضبه وتنفيذ كل ما يامر به تحملت الأهانات من أجل رعاية أولادى بعد أن توفى والدى وأصبحت بلا سند غيره وأولادى فى الحياة.
وأكملت :أكرمنا الله بالذكور والإناث وتحملت معه الظروف الصعبة ولم احمله فوق طاقته يوما ولكنه عندما أصبحت الأموال تجرى بين يديه ذهب وتزوج بأخرى وأراد أن يجبرنى أن أعيش فى بيته ليكمل مسلسل تعذيبى وعندما رفضت طلقنى وأصبحت فى الشارع.
وأضافت: طوال فترة طلاقى منه كافحت لارى أولادى وعندما صدرت لى عدة احكام من محكمه أسره منوف كان يقوم بالتعدى على أمام مدير النادى الذى حددته المحكمة مكان لكى اقضى بعد الساعات معهم ويهدنى بأن لا أحضر لهم مرة أخرى.
وأستكملت:لجئت للمحكمة مرة أخرى وحصلت على حكم ضم ولكن كان حبر على ورق ولم ينفذ منذ شهر ٩ الماضى ومازالت حتى الأن أعذب ومحرومه من حقى فى العيش مع أولادى التى رايت الويل فى إنجابهم وترببتهم واخذهم زوجى ومنحهم لزوجته على الجهاز فاين الدولة والشرطه والقانون من العنف الذى يمارس ضدى وكل ذلك بسبب إننى امرأة .