تجمهر العشرات من الأقباط فى محيط الكنيسة الكاتدرائية، احتجاجاَ على على الإنفجار الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية، أسفر عن مصرع 25 شخصاَ وإصابة 35 آخرين.
من ناحية أخرى، منع المتظاهرين وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، وأعضاء النيابة العامة، من دخول الكنيسة لمناظرة مكان الحادث، مرددين هتافات منها "ارحل يا وزير الداخلية"، و "لنجيب حقهم لنموت زيهم".
من جانبه، قام الأب مكارى يونان، كاهن كنيسة العذراء، الذى كان متواجداَ داخل الكنيسة، بالخروج من داخل الكنيسة فى محاولة منه لتهدئة الأجواء، حيث كلفهم بفض التظاهرة والتجمهر وضبط النفس .
وأشار "يونان" فى تصريحات صحفية، أن ما حدث يمثل عمل إرهابى خسيس .
فيما وقعت اشتباكات بين المواطنين وعناصر الأمن بسبب محاولة عدد من الأقباط عبور الشارع للوصول الى الكنيسة لمتابعة الحالة، إلا أن الأمن قام بمنعهم .