عادل محمد ابراهيم يبلغ من العمر 42 سنة وشهرته بـ"عادل حبارة" ولد بقرية الاحراز التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وسط أسرة مكونة من والديه و 3 أولاد و 4 بنات، و حصل على دبلوم الصنايع وعمل فى مجال النقاشة.
بداية حياته كان إنسان طبيعي إلى أن انخرط مع مروجى الأفكار التكفيرية منذ حوالى 12 عاما، بعدها تغيرت طريقته في التعامل مع الناس، وبدأ في ممارسه سلوكه العدواني فى ارتكاب الأعمال الإجرامية بالدولة.
والقى بنفسه فى أحضان الجماعات الإرهابية فى سيناء وتم تجنيده عضو فى تنظيم أنصار بيت المقدس الذى أعلن مبايعته تنظيم "داعش" الإرهابى.
ومن أشهر أقواله فى نصوص التحقيقات التى اجرتها نيابة أمن الدولة العليا فى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 شهيدا من أبناء القوات المسلحة " لم أشارك في قتل الجنود ولا أعلم منفذيه، ولو كنت قمت بهذا العمل لاعترفت به لأني أؤمن بأن هؤلاء الجنود من جند الطاغوت من الكفار المحاربين الواجب قتلهم".
وقضت محكمة الجنايات بالحكم عليه بالإعدام شنقا وأرسلت حيثيات الحكم إلى فضيلة المفتى للتصديق على الحكم، وطعن حبارة على الحكم وحددت محكمة النقض جلسة لنظر القضية وبعد النظر إلى طالبات المحامى تبين انها مجرد تسويق وتعطيل لتنفيذ الدعوى، وقضت المحكمة بتأييد الحكم الصادر من الجنايات بإعدامه شنقاً وأرسلت الحيثيات إلى رئاسة الجمهورية وصدقت عليها وأرسلتها إلى مصلحة السجون وفى أقل من 24 ساعة تم إعدام حبارة بسجن الاستئناف بمنطقة الجمالية وبحضور 8 شهود، وأسدل الستار على قصة الإرهابي عادل حبارة.