عقب الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرا وتبنتها حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ونفذتها ضد الشرطة والمواطنين وبعض الشخصيات العامة ، وضعت وزارة الداخلية خطة لمواجهة هذه العمليات ومرتكبيها تعتمد على الاستعانة بما يسمى بـ"الأعين الصناعية"، لمراقبة الشوارع والمؤسسات الحكومية ، وذلك بغرض الكشف عن هوية مرتكبى تلك الوقائع .
ومع تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية ضد عدد من المسئولين وعلى رأسهم القضاة والقيادات الأمنية ازدات أهمية تلك الوسيلة المتطورة، وتلاحق الأجهزة الأمنية عناصر جماعة الإخوان، المسئولين عن إدارة صفحات موقعى التواصل الاجتماعى " فيس بوك" و"تويتر"، وذلك بعد تبنى حركة "حسم" وقائع التفجيرات الإرهابية ، كما وضعت الهواتف المحمولة تحت المراقبة والفحص الدورى للتتبع الهاربين .
كما تلاحق وزارة الداخلية عناصر حركة حسم الارهابية ، عبر جهاز التتبع "GPS " و لن تقتصر على ملاحقة المسئول عن إدارة حسابات حركة "حسم" فقط، بل تشمل العديد من صفحات التواصل الاجتماعى التى أعلنت الفترة الماضية عن عمليات إرهابية أخرى ضد رجال الشرطة، ونسبتها إلى الحركة ونشرت بعض الصور لأنشطتها التخريبية.
وأكدت المصادر، أن حركة "حسم" هى إحدى خلايا اللجان النوعية التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف منشآت الدولة، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت منشآت أمنية، وممتلكات عامة عن طريق إشعال النيران فيها، ووقائع اغتيال تعرض لها رجال الشرطة .
ورغم حداثة إنشاء حركة حسم الإخوانية، إلا أنها قامت بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، كان أولها فى نهاية شهر يوليو الماضى فى مركز القطامية، عندما أعلنت تبنيها عملية إطلاق النار على السيارة التى كان يستقلها رئيس مباحث مركز شرطة طامية بالفيوم، بالقرب من قرية قصر رشوان.
اغتيال رئيس مباحث مركز شرطة الطامية بالفيوم
وذكرت الحركة فى البيان توقيت العملية، بالتاريخ، والساعة، وقالت إن نوع العملية "كمين من النقطة صفر"، وحددت مكان العملية، والهدف هو تصفية رئيس المباحث.
محاولة اغتيال مفتى الديار المصرية السابق
وأعلنت فى أغسطس الماضى، فى لقطات جديدة عبر شبكة المعلومات الدولة "الإنترنت"، مسئولياتها محاولة اغتيال مفتى الديار المصرية السابق الدكتور على جمعة، ونشرت فى ذلك الوقت صورتين دونت عناصر الحركة عليها عبارة: "جانب من رصد منزل الهدف والحراسة الخاصة"، وتحديد خط سيره، ولقطات لمنزله من أعلى تشير لاستخدام خرائط "جوجل إرث".
اغتيال أمين الشرطة صلاح عبد العال
كما أعلنت ذات الحركة، فى نفس الشهر مسئوليتها عن اغتيال أمين الشرطة صلاح عبد العال، والذى كان يعمل بشرطة تنفيذ الأحكام التابعة لقسم أول 6 أكتوبر أمام منزله، ونشرت الحركة الإرهابية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورًا خاصة لعملية رصد الشهيد "صلاح عبد العال" حتى تنفيذ عملية اغتياله.
استهداف نادى الشرطة بدمياط
وفى وقات سابق، أعلنت الحركة الإرهابية تبنيها لمحاولة استهداف نادى الشرطة بدمياط، معلنة مسئولياتها عن تبنى تفجير عبوة شديدة الانفجار بمحيط نادى الشرطة بدمياط، إلا أن العناية الآلهية انقذت نادى الشرطة بدمياط، المعروف بنادى 25 يناير، بالقرب من منطقة كوبرى الهاويس من الانفجار.
محاولة اغتيال النائب العام المساعد
كما أعلنت حركة حسم الإخوانية، مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز فى منطقة التجمع الأول، وقالت الحركة الإرهابية فى بيان عبر موقعها، إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة، وهددت الحركة القضاة والإعلاميين، كما نشرت صورة للسيارة التى تم تفخيخها قبل تفجيرها.
حادث كمين السلام الإرهابى
وبتاريخ 9 ديسمبر، أعلنت الحركة الإرهابية تنبيها المسئولية عن حادث الهرم الإرهابى، الذى فى كمين مسجد السلام وأسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين.