قررت نيابة قسم ثان وثالث الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد النحاس رئيس النيابة، استخراج جثة ربة منزل بعد دفنها يوم الجمعة الماضى، واستدعاء الطب الشرعى لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة، وحبس زوجها المتهم بقتلها 4 أيام على ذمة التحقيق، كما قررت النيابة حبس والدة زوج القتيلة وشقيقه وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهم النيابة العامة تهمة التستر على جريمة قتل.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء عصام سعد، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء إبراهيم سلامة مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بورود معلومات عن وجود شبهة جنائية فى وفاة ربة منزل تدعى "روان" بعد دفنها يوم الجمعة الماضى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عربان رئيس مباحث الإسماعيلية، ضم الرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثان ومعاونيه، ودلت تحريات فريق البحث أن الزوجة المتوفاة تدعى منى وشهرتها روان 29 سنة ربة منزل، أدمنت تعاطى الحبوب المخدرة، وعقب خروج زوجها إسلام (28 سنة) عاطل من السجن قبل 5 أشهر زادت المشاكل والشجار بينهما، واكتشف الزوج أنه أثناء وجوده فى السجن أدمنت زوجته تعاطى البرشام المخدر.
وأضافت التحريات أن الزوج القاتل اكتشف أن زوجته تقوم بسرقة البرشام منه الذى يقوم بالاتجار فيه، وأنها كانت تحتفظ به لكى تتعاطاه، وعندما واجهها زوجها بأنها تتعاطى الحبوب المخدرة أنكرت بشدة، لكن تعاطيها للحبوب المخدرة ظهر على تحركاتها وعدم اتزانها فى الكلام معه، وعند معاتبته لها احتد الخلاف بينهما، فقام الزوج بالتعدى عليها بالضرب ثم أحضر سكينا من المطبخ وطعن زوجته.
واستدعى الزوج القاتل والدته فايزة 49 سنة ربة منزل، وشقيقه السيد (25 سنة)، وصديقه محمود 50 سنة عاطل لكى ينقذوا زوجته، ولكن الزوجة لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها.
واتفق الزوج القاتل ووالدته وشقيقه وصديقه على ضرورة دفن زوجته والإعلان عن وفاتها بأزمة قلبية، نتيجة تعاطيها البرشام. وتم استخراج تصريح دفن لها، ولكن المباحث كشفت المستور، وتم القبض على الزوج القاتل ووالدته وشقيقه وصديقه، وبعرضهم على النيابة العامة أصدرت قرارها المتقدم.