قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، تجديد حبس طالب 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل والده فى كرداسة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم طالب فى الصف الثالث الإعدادى يدعى أحمد عاشور 15 سنة، قتل والده "34 عاما"، سائق، ووضع جثته داخل سيارته الملاكى وتركها بمنطقة المعتمدية بكرداسة، وبها طعنات متفرقة بالجسم.
وأضافت التحقيقات أن المتهم ارتكب جريمته بسبب سوء معاملة والده له، وتكرار التعدى عليه بالضرب، وأنه منذ أسبوعين عقد العزم على التخلص منه، وأنه استغل فرصة استغراق والده فى النوم، واستل سكينا من المطبخ، وأجهز عليه بـ16 طعنة فى أنحاء جسده حتى تأكد من وفاته.
وأكد المتهم أن والدته استيقظت واكتشفت الحادث، فساعدته على إخفاء معالم جريمته، ووضعا الجثة داخل سيارة المجنى عليه، وأشعلا النيران بفرش السرير الملطخ بالدماء بمكان مجاور لمسكنهم، والاستيلاء على هاتف الضحية، وتحطيمه، وإخفاء الأداة المستخدمة.
وكانت شرطة مباحث كرداسة تلقت بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة عاشور أحمد بشير، 34 سنة سائق مقيم بمنطقة المعتمدية بمركز شرطة كرداسة.
ووضعت مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء هشام العراقى مدير الأمن، خطة بحث لكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبى الواقعة، وكشفت أن وراء الحادث نجل المجنى عليه ويدعى "أحمد" 15 سنة طالب.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بأحد الأكمنة المعدة له، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا من والده بسبب سوء معاملته له وتكرار التعدى عليه بالضرب، قائلا: "منذ أسبوعين اتخذت قرارًا بالتخلص منه".
وأضاف المتهم، فى المحضر، أنه استغل استغراق والده فى النوم وقام بطعنه عدة طعنات حتى فارق الحياة، وأنه بعد ذلك فوجئ باستيقاط والدته واكتشافها الواقعة وقامت بمساعدته فى التخلص من الجثة عن طريق إلقائها فى الطريق العام وإخفاء معالم الجريمة.