قصت "فاتن عبد المنعم" جانبا من معاناتها التى عاشتها طوال 16 سنة مع زوجها "رمزى .ش" قبل أن يطردها من منزلها ويطلقها ويحرمها من ابنتها ويحولها لمجرمة نزيلة مصلحة الأحداث بعد هروبها من قبضته وإقامتها فى الشارع وارتكابها جريمة مخلة بالشرف.
وقالت فاتن لـ" انفراد ": زوجى كان مفترى ولا يخاف الله، يتكلم بيديه ويضربنى مع ابنتيه الصغيرتين ويرفض الإنفاق علينا ما اضطرنى للعمل كوافيرة والذهاب لمنازل العرائس وهنا اتهمنى بسوء الخلق والسلوك وطلقنى وحرمنى من رؤية أطفالى.
وأضافت:حاولت حل المشاكل التى حدثت بيننا عبر توسيط الأصدقاء والأقارب، ولكنه لم يقبل وجعل سمعتى سيئة بين معارفنا وهددنى إذا اقتربت من منزله فسوف يتهمنى بالزنا فى محضر رسمى ويسجننى، ما جعلنى أخاف من جبروته وأترك طفلتى تعيشان معه.
وتابعت: كنت أسمع من الجيران أخبار طفلتى وكيف أن طليقى يتعدى عليهما بالضرب ويتهم الكبرى بسوء الخلق ويعايرها بـ "أنت مشيك بطال زى أمك وهتفضحينى ولازم أموتك وأرتاح من همك"، ما دفعها للهرب عدة مرات والعيش فى الشارع، وهنا توجه لقسم الشرطة وحرر محاضر بهروبها فخافت وسقطت فى قبضة مجموعة من السماسرة الذين يدفعون الفتيات لممارسة الرذيلة، إلى أن تم القبض عليها وإيداعها مصلحة الأحداث.
واستطرت: أقف أمام محكمة الأسرة بإمبابة للحصول على حكم يمكننى من حضانة ابنتى الثانية حتى لا يضيع مستقبلها مثل شقيقتها.