قدم أشرف ناجى الجندى المحامى بلاغاً للنائب العام، يتهم فيه الدكتور محمد البرادعى رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ، وقيامه بعمل من شأنه المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها .
وجاء بالبلاغ حمل البلاغ رقم ٢٨٠ لسنة ٢٠١٧ عرائض النائب العام، أن البرادعى نشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة عن الاحوال الداخلية للبلاد من شأنها أن تؤدي إلى تكدير الامن والسلم العام، وطالب البلاغ بمخاطبة الهيئة العامة للاستثمار لوقف قناة العربي فورا ومؤقتا لحين انتهاء التحقيقات .
وقال البلاغ" هالنا وروعنا ما حصل من المشكو في حقه من القائه بيان يهاجم فيه النظام المصري الحالي، ثم ما شاهدناه من حديث المشكو في حقه على قناة العربي يوم 7/1/2016 في برنامج (وفي رواية أخري) والذي جاء به نشر اخبار واشاعات مغلوطة وكاذبة عن رؤساء مصر السابقين واساء لكافة مؤسسات الدولة السابقة وادعي تخبطها واسائتها اتخاذ القرار".
وأضاف البلاغ أن البرادعى اساء وأهان رؤساء مصر السابقين، وقال عنهم انهم تخبطوا في اتخاذ القرارات الانفرادية دون الرجوع لاي من مؤسسات الدولة، وأن الرئيس هو الزعيم الملهم الذي يحكم منفردا دون الرجوع لاحد.
كما جاء فى البلاغ أن البرادعى قال فى حديثه إن طريقة إدارة مصر منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتي الآن كانت بدون حرية رأى أو تعبير وكانت دولة بوليسية قمعية، وأنه بقوله اساء لرؤساء السابقين .
وتابع البلاغ ،كان يجب علي نائب رئيس الجمهورية الاسبق الا يخلط بين عداءه للنظام الحالي ومصلحه مصر العليا وأمنها القومى الذى بات مهدداً بالخطر بسبب تكدير الامن والسلم العام في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن الجميع أمام القانون سواء ولا احد فوق القانون فيجب أن يطبق القانون على نائب رئيس الجمهورية الاسبق مثله مثل أى شخص في مصر ارتكب جريمه منصوص عليها في القانون.
وطالب البلاغ، بالتحقيق معه قانونا واحالته للمحاكمة الجنائية طبقا لنصوص المواد 77 80أ ، 80ب ، 80 د/2 ، 85 ، 179 ، 188 من قانون العقوبات ،حيث تنص المادة 77 من قانون العقوبات (يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها ).
وأوضح البلاغ أن البرادعى تناسي الامن القومي لمصر وتناسي ما تمر به من ظروف عصيبة كان لها اجراءات خاصة من التعامل في ظل المشاكل المحيطة بنا والمؤامرات التي تحاك للبلد من الداخل والخارج، واستطاع الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي المرور بمصرنا الحبيبة من عنق الزجاجة واعادة الامن والامان الذي غاب عن البلد لاكثر من ثلاث سنوات.