طلبت والدة الفنان الشاب "أحمد مالك" من المحامي بالنقض "طارق العوضي"، أن يكون وكيلاً عن إبنها، في البلاغ المقدم ضده بتهمة إهانة الشرطة، وقالت مصادر مطلعة لـ"
انفراد" إن العوضي وافق على أن يكون محامي "أحمد مالك" والترافع عنه خلال التحقيقات.
من جانبه، نفى العوضي في تصريحات خاصة لـ"
انفراد" ما تردد حول طلب والدة أحمد مالك، منه رفع قضايا، ضد أحد بشأن التعرض لها أو لنجلها بإساءات تمس شرفها وشرف الفنان الشاب، مشيراً أنها لو طلبت ذلك فهو حقها، لما تعرضت له من حملة تشهير، وصلت في بعضها إلى السب والقذف والطعن في العِرض، وأكد المحامي بالنقض أنه طلب منه فقط الدفاع عن مالك فى البلاغات المقدمة ضده.
وكشف العوضي، أنه لا يحق لأي شخص أن يتقدم ببلاغ أو شكوى، بشأن إهانة الهيئات أو الجهات الرسمية، فالحق في ذلك حكر فقط على الجهة نفسها، أي بطلب رسمي منها، أو ممن يمثلها.
وبشأن موقف "أحمد مالك" القانوني فيما نسب إليه من بلاغات، أكد العوضي أن ما فعله الفنان الشاب، لا يعد جريمة على الإطلاق، موضحاً أن الفارق شاسع بين إرتكاب جريمة وأشياء يمكنها وصفها بأنها عيباً تستاء منه، ولفت العوضي أن البلاغات قدمت وفقاً للمادة 184، التي تنص على معاقبة كل من أهان الهيئات النظامية، بالقول أو الفعل بالحبس أو الغرامة، وأشار العوضي أن "أحمد مالك" لم يرتكب أي قول في الفيديو يعد إهانة للشرطة، أما الفعل، فليس عليه إتفاق في القانون.
متسائلاً، ما ورد في فيديو مالك، هل يعد إهانة أم إبداع، أم عمل كوميدي ساخر؟ فهناك العديد من الأفلام قامت بالـ"تريقة" على رؤساء الجمهورية والوزراء، دون توجيه اتهامات لصناعها، مستشهداً بفيلم "هي فوضى" لخالد يوسف، قائلاً هل يعني ذلك أن الداخلية كلها فاسدة من أمين الشرطة للمأمور ؟ فهذا يقع تحت بند الإبداع.
وأكد العوضي، أن إهداء الواقي لأي رجل، لا يعد إهانة، في حد ذاته، فالإهانة هي ما اتفق عليه العرف على إنه إهانة، وحتى ما تعارف عليه العرف يتغير بتغير الزمان والمكان، قائلاً عندما يطرق باب سيدة شاب يرتدي "مايوه" فهو يعد إهانة.