لم يكن الزوج "هيثم.ج" سعيد الحظ، فوقع بين فكى سيدة لا تعرف الرحمة - فحسب قوله - زوجته سليطة اللسان تعاقبه على أقل خطأ بالحرمان من المصروف إذا أخطأ لأنها المتحكمة فى ميزانية المنزل ، رغم أنه صاحب المال ويشقى ليكسبه .
الواقعة تم كشفها بعد حضور الحماية المدنية والسيطرة على حريق مسكن الزوج، وكشف التقرير أن الحريق نشب نتيجة قطع خرطوم الغاز الخاص بالسخان بأداة حادة وهو ما أثبتته التحريات، وفى نفس وقت الواقعة ذهبت الزوجة لقسم الشرطة بروض الفرج وحررت محضرا بعد أن أحدثت إصابات فى رأسها ووجها ويديها وتتهم زوجها بضربها وتعنيفها لتحاول النجاة بفعلتها.
وكشف الزوج بعد النجاة من الحادث بدعوى إسقاط الحضانة عن زوجته "شوقية.ف" ووالداتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى التى حملت رقم 3465 لسنة 2016، أنه يخشى على أولاده من العيش برفقة أقارب زوجته بعد أن حاولت التخلص منه بعد زواج دام 12 عاما كان طائعا لها.
قدم الزوج لمحكمة الأسرة بزنانيرى تحريات قسم الشرطة بخصوص واقعة الحريق وتقرير الحماية المدنية واعترافات زوجته وشهادة 3 من جيرانه على حسن سلوكه وتوفيره كل ما يلزم لزوجته من متطلباتها. كما أكد الشهود أمام المحكمة تعرض الزوج للعنف من قبل زوجته مرات عديدة وصبره عليها حتى يحافظ على طفليه.