قال ابراهيم عبدالعزيز سعودي، المحامي بالنقض، أن حملته حول فساد نقابة المحامين كشفت سوء وتخبط ادارتها وغياب الرشد عن القائمين عليها بما أدى الى امتهان كرامة المحامين واهدار أموال النقابة وتبديد ثرواتها فضلا عن تردي خدماتها، وأنه قدم الحقائق الدامغة الموثقة حول غياب الرشد المالي والإداري في نقابة المحامين، التي صارت تدار بعشوائية وفردية لا تليق بأعرق نقابة مهنية في مصر .
وأضاف "سعودى" فى بيان له، أنه دعى النقيب سامح عاشور بشخصه أو أي من هيئة مكتب النقابة لمناظرته فيها حجة بحجة أمام المحامين، حتى فوجئ بالنقيب يطلق على أعضاء حملة كشف الفساد مجموعة من أنصاره يطلقون الأكاذيب والشائعات والافتراءات والسباب واستخدام الحيل المكشوفة والطرق المعروفة باستخدام الاتهام الكاذب والمعلب والجاهز برمي كل من يعارضهم بالانتماء لجماعة الإخوان المحظورة، في محاولة منه ومنهم لتسييس الخلاف النقابي، واستدراج الدولة المصرية وأجهزة الأمن فيها الى مساندة سامح عاشور في معارك نقابية لا شأن للدولة بها والزج بالدولة في شأن فساد نقابي يخص النقابة ويتعين محاربته فيما تحاربه الدولة من فساد –على حد وصفه-
وتابع: "ولكم كنت أتمنى بدلا من أن يحرك سامح عاشور عرائس الماريونيت من خلف الستار أن تكون لديه الشجاعة ليخرج بشخصه ليقول هذا الكلام بشخصه وينسب لي بالإسم ما ينسبه اتباعه المتحلقون حوله، حتى يكون الحساب بيني وبينه وفي مواجهة شجاعة أمام القضاء" .