حددت نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة أحمد عبد العزيز، وبإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول للنيابات، جلسة 17 يناير الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة 17 من أمناء شرطة السياحة بينهم 10 محبوسين و7 هاربين إلى محكمة الجنح، لاتهامهم بالتجمهر أمام مبنى الإدارة اعتراضا على نظام العمل الجديد ، وتعطيل سير العمل ، أمام محكمة جنح مصر القديمة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب.
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة التى أجراها أحمد شادوفة وأحمد معاذ قيام المتهمين المقبوض عليهم بتاريخ 21 ديسمبر بالتحريض على التجمهر أمام مبنى الإدارة ورفض نظام العمل الجديد والإمتناع عن نزول الخدمات، وبالفعل تجمهر ما يقرب من 100 فرد ورددوا عبارات رافضة للنظام، واعلنوا إمتناعهم عن العمل، فتوجه عدد من الضباط بالإدارة للتحدث مع قادة التجمهر ولكنهم بادروا بالإعتداء عليهم برشقهم بالحجارة ثم دعا مدير الإدارة لعقد إجتماع معهم ولكنهم رفضوا، فأمر بإلقاء القبض عليهم فتم القبض على 10 ولازال 7 "هاربين".
وأكد محمد قرطام مدير التحريات فى أقواله أمام أحمد معاذ سيف النصر، أن التحريات أكدت تزعم المتهمين للتجمهر منذ بدء الدعوة إليه، بسبب الإعتراض على نظام العمل الجديد لتقصير فترة الراحة من 48 الى 24 ساعة، حيث قصد المتهمون الحصول على أكبر قسط من الراحة دون النظر الى أهمية العمل.
وأنكر المتهمون جميع الإتهامات الموجهه إليهم، من بينها التجمهر، واستخدام القوة والعنف ضد ضباط الإدارة لمنعهم من تطبيق نظام العمل الجديد والبلطجة واستعراض القوة وتكدير السلم وتعطيل تنفيذ القوانين والإمتناع عن العمل، وأقروا جميعهم انهم تجمعوا فقط للتعبير عن رفضهم لنظام العمل الجديد.