جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسةالمستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، حبس رامى محمد عبدالحميد عبد الغنى" مواليد 20/10/1983 المسئول عن إيواء انتحارى العملية محمود شفيق محمد مصطفى، وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتفجير حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابى، الذى أسفر عن مقتل 28 شخصًا بينهم أطفال وإصابة 47 آخرين.
وارتفع عدد المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى القضية إلى 8 متهمين محبوسين حتى الأن، وذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية فى وقت سابق، ضبط 4 متهمين جدد في حادث استهداف الكنيسة البطرسية.
وكانت وزارة الداخلية قالت فى بيان لها، إنه فى إطار استكمال الجهود المبذولة فى مجال تتبع وملاحقة منفذى الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كرم أحمد عبد العال إبراهيم، وجارى اتخاذ إجراءات ملاحقة الهارب مهاب مصطفى السيد قاسم.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى من ضبط 3 عناصر جديدة من منفذى الحادث، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد.
والمتهمون هم كل من: أحمد عاطف عوض صالح، نقاش، وعبد الرحمن عبد الفتاح على عويس، تاجر، وعبد الحى نور الدين أبو المجد حسانين، كرم أحمد عبد العال إبراهيم، رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى، و محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى" حلاق " والمسئول عن الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك، و "محسن مصطفى السيد قاسم" مواليد 12/1981 القاهرة، شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب، و الذي تولي دور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، والمتهمه"علا حسين محمد على" (مواليد 22/7/1985 القاهرة زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد.