تظاهر العشرات من أهالى المختطفين فى ليبيا، أمام نقابة الصحفيين، اعتراضاَ على عدم اتخاذ الإجراءات القانونية اللأزمة حيال مخاطبة السلطات المصرية للسلطات الليبية للعثور على المختطفين .
فيما فضت قوات الأمن المظاهرة، وتفريق المتظاهرين، والقبض على عدد منهم .
من جانبه، قال مصدر أمنى فى تصريح لـ"انفراد" أن قوات الأمن القت القبض على عدد من المتظاهرين عقب تحذيرهم أكثر من مرة بضرورة فض التظاهرة لإنها بدون تصريح .
وأكد المصدر أن من بين المقبوض عليهم علي منعم سامي ومحمد ممدوح الصحفيان ببوابة الفجر واقتيادهم لقسم عابدين خلال تصويرهم الوقفة الاحتجاجية لأسر المختطفين بليبيا .
بينما صرح حماده شقيق أحد المخطوفين في ليبيا، بشأن تفاصيل إختطاف أخيه ، قائلا إن «أخي سافر يوم 22 ديسمبر الماضي، وفوجئنا به يوم 5 يناير، يتصل بي ويقول إنه مخطوف، وقاعدين يضربوا ويعذبوا، وطالبين 72 ألف جنيه مصري».
وأضاف بشأن وزارة الداخلية قائلا: "وأخويا أعطاني رقم عشان أدي للأشخاص دول الفلوس، وقدمنا بلاغات لوزارة الداخلية، وأرسلنا استغاثة لرئاسة الجمهورية، ولم نتلق أي ردود منهم، وعملنا بلاغات".
وأكد شقيق أحد المخطوفين في ليبيا، قائلا إن :" الناس اللي خاطفين أخويا بعتنلي على الواتس أب أنه قتلوا أخويا، وأرسلت الصور للصحف" .