ضياء فتوح، شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين.
الشهيد ضياء فتوح الذى رأى العالم لحظة استشهاده على شاشات التليفزيون، أثناء تفكيكه عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية بعد أن زرعها أحد العناصر الإرهابية بقصد استهداف قوات الأمن بالقسم، حيث قدم الشهيد روحه فداء لوطنه والمواطنين الأبرياء الذين كانوا سيلقون حتفهم بسبب هذه العبوة.
وقالت والدة الشهيد لـ"انفراد" إن نجلها قدم روحه فداء للوطن، وأنه واجه مصيره بكل شجاعة وقدوم ولم يكن يوما جبانا، مضيفة أنه كلما مرت السنين زاد اشتياقها لابنها الشهيد وكأنه استشهد الآن.
وأضافت والدة الشهيد أن الرائد ضياء فتوح منذ الصغر وهو يحلم بأن يكون ضابط شرطة، حتى حقق حلمه وأصبح ضابطا، موضحة أن الشهيد أخبرها قبلها بيوم أن يشعر أنه سينال الشهادة فى نفس اليوم الذى استشهد فيه، مضيفة أنها يوم الحادث شعرت أن ابنها لن يعود إلى المنزل مرة أخرى، وعندما رأت لحظة انفجار العبوة على شاشات التلفاز أيقنت أنه استشهد وأنه فارق الحياة نهائيا، متمنية أنها تراه فى الحلم.
وطالبت والدة الشهيد من المسئولين اتخاذ قرارات صارمة من شأنها تسريع إجراءات محاكمة العناصر الإرهابية التى تحاكم أمام المحاكم المصرية بتهم أعمال الشغب والعنف والإرهاب.