"ابنى كان نفسه يبقى دكتور وكنت كاتبة على باب غرفته الدكتور محمد عشان أشجعه مكنتش اعرف إنه هيروح منى ومش هاشوفه تانى".. هكذا بدأت والدة الطالب محمد حسن المقتول حديثها لـ"انفراد"، على هامش محاكمة المتهمين بالقضية فى جلسة اليوم.
واستكملت حديثها بسرد الواقعة التى فقدت على إثرها نجلها طالب الثانوية العامة، قائلة: كان رايح درس فى منطقة العسال بروض الفرج، وهو راجع كان فى مشاجرة مع عضو حركة حازمون بالأسلحة، ومن قدر ابنى كان معدى خلال المشاجرة، وتلقى رصاصة فى دماغه مات".
وأضافت والدة المجنى عليه، عندما حاول أحد المارة إنقاذ ابنى ونقله للإسعاف، تلقى هو الاخر رصاصة بمنطقة الذراعين، فلم يتمكن من إسعافه وظلت جثته ملقاة بالشارع.
كانت تحريات المباحث كشفت أن الحادثة وقعت بعد نشوب مشاجرة بين أحد الأشخاص، ويدعى سعد حسن كطرف أول، وعبدالرحمن جمال صابر 25 عاما نجل جمال صابر، عضو حركة حازمون، أسفرت عن مقتل شخص، وتطورت المشاجرة، وتقدم خلالها ضابط لفضها، وخلال الفض أطلق رصاصة أصابت الطالب المجنى عليه.
وقررت محكمة شمال القاهرة، اليوم الاثنين، مد أجل الحكم على الضابط المتهم ويدعى مازن خاطر، إلى جلسة 8 فبراير المقبل.