نجح ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فى ضبط عناصر تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالقطع الأثرية، وبحوزتهم 488 قطعة أثرية.
وكانت معلومات وتحريات ضباك الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار قد أكدت قيام كل من المدعو محمد.ح.م (51 سنة- مقاول) مقيم بالبساتين، والمدعو أحمد.م.أ (45 سنة) مقيم بالزاوية الحمراء، والمدعو محمد.ج.ع (35 سنة- عامل) مقيم بالخليفة، بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى الإتجار فى القطع والمخطوطات والعملات الأثرية، واستخدام السيارة رقم (ق س ب 256)، مخزنا لإخفاء ما بحوزتهم من آثار ملك المتهم الأول.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهم، وبحوزتهم داخل السيارة المشار إليها 488 قطعة يشتبه فى أثريتها، شملت تمثالين من الخشب طولهما (47 سم، 37 سم) يرجعان للعصر الفرعونى، وتمثال فرعونى من البازلت الأسود طوله 32 سم، وجزء من غطاء تابوت خشبى عليه بعض النقوش، وعامود من العاج، وآخر إسطوانى من الخشب، و5 أوانى إسطوانية مختلفة وإناءين بغطاءين من الخشب، و5 غوايش مختلفة، وبوتقة من الخزف، و5 عقود أحجار كريمة، وقطعة خشبية عليها كتابات فرعونية، و5 أيقونات عليها صور لقديسين ترجع للعصر القبطى، و228 تمثالا فرعونية، و230 عملة معدنية ترجع للعصور البيزنطية والإسلامية واليونانية.
وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط، اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الإتجار، والسيارة كمخزن لإخفاء المضبوطات.. وبالكشف الفنى عن المتهمين، تبين أن الأول مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى 3 قضايا "تبديد، إيصال أمانة"، والمتهم الثانى مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى قضية "ضرب"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.