قال أمير سالم، المدعى بالحق المدنى، فى قضية مقتل شيماء الصباغ، إن قتل المجنى عليها جاء مع سبق الإصرار والترصد، وليس ضرب أفضى إلى الموت، وأن التظاهرة كانت سلمية، والمتظاهرين قصدوا وضع أكليل ورد فى ميدان التحرير.
وأضاف خلال جلسة محاكمة المتهم بقتل شيماء الصباغ، المنعقدة أمام الدائرة 25 بمحكمة جنوب القاهرة بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، وعضوية حسن عيسى وأحمد العادلى، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد ومحمد علاء فرج، أن الضابط تعمد قتل المجنى عليها، لمعرفته بأن الخرطوش يقتل وتوجيه السلاح فى مستوى الجسم، وأنه زخر سلاحه وأطلق النار فور تلقيه تعليمات بإطلاق.
وقدم المدعى بالحق المدنى مذكرة بالدفاع، ومستند يثبت براءة جميع شهود القضية من التظاهر، ودفوع تثبت أن الواقعة حدثت مع سبق الإصرار والترصد، وليس ضرب أفضى إلى الموت، كما هو فى القيد ووصف القضية.
وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزى على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبى، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.