استمعت محكمة الجنايات، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لأقوال شهود الإثبات فى محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة بـ"لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة".
وأكد شاهد الإثبات بهاء الدين سالم – مفتش مباحث شمال أكتوبر و كرداسة، أنه لا توجد ثمة علاقة تربطه مع أى من المتهمين، مشيراً إلى أن مصطلح "لجنة المقاومة الشعبية" الوارد بتحرياته، يشير إلى أن ذلك التنظيم أسس لمقاومة نظام الحكم القائم، ومقاومة السلطات، والقيام بأعمال تخريب وإتلاف ممتلكات العامة.
وتمسك الشاهد بأقواله الواردة بتحقيقات النيابة العامة، مشيراً إلى أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة نظرا لطول المدة، موضحا أن تحرياته اعتمدت على المصادر السرية، والتقينات الفنية الحديثة، مشيراً إلى وجود مجموعة عمل لفحص المعلومات وتتبادل الآراء وإجراء تقصى وتحرى للمعلومات حتى يتضح الأمر، والتأكيد من مصداقية المصادر السرية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، اتهامات بتأسيس وإدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعبية بـ(ناهيا وكرداسة)، أسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة فى تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلاثة مجنى عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازىة مفرقعات TNT وإعانة على لفرار من وجه القضاء و إستعمال القوة و العنف ضد موظفيين عموميين .