تنظر محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، الدائرة الأولى برئاسة المستشار سعد عوض، وعضوية المستشارين وطارق خيرى موسى وأسامة بريك وأمانة سر هيثم علوانى، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة 11متهمًا بينهم 6 أطباء فى قضية شبكة الاتجار فى البشر.
كان المحامى الأول لنيابات استئناف طنطا، قد أحال أوراق القضية لمحكمة الجنايات لتحديد الدائرة المختصة لمحاكمتهم فى شهر مارس الجارى، وتحدد لها جلسة اليوم الاثنين لنظر أولى جلسات المحاكمة.
كان أحمد عماد الدين، مدير نيابة أول المحلة بمحافظة الغربية، بإشراف عمرو جميل رئيس نيابة أول المحلة قد قرر إحالة 11 متهمًا، بينهم طبيب محبوس فى قضية شبكة بيع أطفال السفاح لمكتب التعاون الدولى بمكتب النائب العام والمختص فى قضايا الاتجار فى البشر، تمهيدًا لمحاكمتهم أمام المحكمة المختصة، بعد اتهامهم ببيع 4 أطفال سفاح بأسعار تبدأ من 4 آلاف جنية حتى 10 آلاف جنيه، ووافق مكتب التعاون الدولى بمكتب النائب العام على قرار الإحالة وتم إعادة أوراق القضية للمحامى العام الأول لاستئناف طنطا، وقام المستشار هشام غلوش رئيس النيابة الكلية بشرق طنطا بإعداد مذكرة بقرار الإحالة والتهم الموجه إليهم وقام المستشار ياسين زغلول المحامى العام لنيابات شرق طنطا بالموافقة على قرار الإحالة للجنايات.
كانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين وهم كل من الزوج عمرو سمير وزوجته سمية محمد مصطفى وشقيقة الأول "عزة" والممرضة صباح الكيلانى، ومغسلة موتى تدعى"قدرية" والطبيبان على توكل استشارى أمراض نساء وتوليد "محبوس" والدكتور هشام فتحى رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى المحلة العام والدكتورة فايزة السيد قدرة، والدكتورة إيناس مظهر عثمان المفرج عنهن بكفالة ألف جنيه، السيد إبراهيم الشرنوبى، هدى محمد الزغبى موظفان بمكتب صحة أول المحلة تهم التزوير فى محررات رسمية، والاتجار فى البشر واستخدام محررات مزورة على أنها رسمية فى إثبات نسب مواليد.
واستبعدت النيابة الدكتور نيازى محمد الصاوى والدكتور الشناوى خضر الشيخ وموظف أخر بمكتب صحة ثان المحلة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن قائمة المتهمين تضم 11 متهمًا حتى الآن من بينهم 6 أطباء والمواطن عمرو سمير إبراهيم الهلالى الزوج وزوجته سمية محمد مصطفى وشقيقة الزوج عزة سمير إبراهيم الهلالى، واثنين من موظفى وزارة الصحة وهما صباح الكيلانى ممرضة بمكتب صحة أول المحلة وهيام عبد المنعم نبيل وشهرتها أم عزة وتعمل عاملة بمكتب صحة أول المحلة.