أرسل عدد من أهالى قرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية توضيحا عن الخبر الذى تم نشره بــ"انفراد" بتاريخ 17 فبراير مفاده سرقة أحذية عدد من المصليين اثناء افتتاح وزير الأوقاف مسجدا بالشرقية، وتضمن التوضيح أن قرية سلمنت تابعة لمركز بلبيس، وبلبيس بنى بها أقدم مسجد بمصر عند دخول الاسلام إليها وفتح مصر عام 641م بقيادة عمرو بن العاص، وبها مسجد سادات قريش من الناحية الشرقية وشهدت جزء من تاريخ نبى الله يوسف عليه السلام، والتى ورد ذكرها فى القرآن بقوله تعالى "واسأل القرية التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيها وإنا لصادقون" من سورة يوسف، وورد ذكرها فى التوراة باسم هاشان.
وذكر التوضيح أن القرية يسكن بها ما لا يقل عن 15 ألف نسمة وخرج منها العلماء والعباقرة من أساتذة الجامعات والأطباء المشهورين والمهندسين والمدرسين والمحامين وغيرهم فى كل المهن والتخصصات، وأنهم تكاتفوا جميعا على بناء هذا الصرح الكبير المسمى بالمسجد الكبير وبلغت تكلفته ما يقارب 6 ملايين جنيه، فهل يعقل أن يكون من بنى هذا الصرح يسرق أحذية ضيوفهم وقد خرجو عن بكرة أبيهم لاستقبالهم مرتدين أجمل ثياب لأنه كان يوم عيد عندهم، وبنشر خبر سرقة الأحذية أفسد فرحتهم بيوم عيدهم مما اصاب أهل القرية جميعا بالحزن والإحباط .
ومن جانبه ذكر أنور الرفاعى المستشار القانونى لجريدة انفراد أنه لا توجد أى خصومة بين الجريدة وبين سكان قرية سلمنت، ونعلم أنها قرية محترمة، وأن الخبر كان على سبيل نقل الواقعة، ولا توجد هناك أى نية لتشويه أهالى القرية.
وأضاف الرفاعى أن الخبر تم نشره وتداوله على العديد من وسائل الإعلام، وليس بــ"انفراد" فقط، مؤكدا تقديره لجهد أهالى القرية وسعيهم لإنشاء مجمع إسلامى كبير.