صرحت نيابة دمياط الجديدة برئاسة المستشار أحمد شملول مدير النيابة اليوم الخميس، بدفن جثة "محمد الغريب الزينى" 38 عاما، والذى لقى مصرعه أمس الأربعاء عقب قيام مجهولين بإطلاق النار عليه انتظارالتقرير الطب الشرعى، وكانت المعاينة المبدئية أوضحت أن سبب الوفاة إطلاق النار من مسافة قريبة واخترقت 4 طلقات نارية أعلى العين اليمنى والرقبة من الناحية اليسرى والكتف الأيسر.
وأكدت التحريات الأولية أن مجهولين ملثمين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية تعقبوه أثناء خروجه من مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بمدينة دمياط الجديدة، مصطحبا نجله بالصف الخامس الابتدائى متوجها لمنزله بعمارات السبعين نهاية شارع الصعيدى الجديد، وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً، وتمنقل جثة القتيل إلى مستشفى الأزهر الجامعى.
ويكثف رجال المباحث الجنائية بقسم شرطة دمياط الجديدة برئاسة المقدم محمد سرحان مفتش مباحث دمياط الجديدة لكشف ملابسات الواقعة، وتحرير المحضر رقم 989 إدارى قسم دمياط الجديدة.
وفى المقابل، أصدرت حركة "حسم" الإرهابية بيانا أعلنت فيه مسئوليتها عن تصفية المجنى عليه أمام منزله بدعوى "تعاونه مع الأمن"، وقالت الحركة: "نفذت فرقة الاغتيالات بحركة حسم الإعدام الميدانى بحق محمد الزينى بإطلاق ست رصاصات حاسمة تجاهه أثناء نزوله من سيارته جميعها أصابته فأردته قتيلا فى الحال".
جدير بالذكر، أن المجنى عليه يعمل حداداً ويمتلك ورشة بطريق المطار بدمياط الجديدة.