قال دفاع المتهم بدير شلبى رقم 65 بأمر الإحالة بقضية "أحداث عنف بنى سويف" المتهم فيها "بديع" و92 آخرين، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار أحمد إبراهيم، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قبل قرار تأجيلها لجلسة 14 مايو المقبل، إن أوراق القضية لا يوجد بها دليل ضد موكله غير التحريات التى بنيت على المصدر السرى، والتى شبهها الدفاع بـ"الصنم".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامى على، ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
وفى بداية الجلسة أثبتت المحكمة حضور المتهمين، وبعد ذلك استمعت لمرافعة دفاع المتهم بدير شلبى رقم 65 بأمر الإحالة، واستهل مرافعته بطلب البراءة لموكله تأسيسا على الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لصدور أمر لإقامة الدعوى، وبطلان التحقيقات لمخالفتها للمادة 206 من قانون الإجراءات الجنائية لإجراء التحقيقات بواسطة عضو نيابة بدرجة وكيل وليس رئيس نيابة.
كما سمحت المحكمة للمتهم رقم 65 بالحديث من داخل القفص، والذى اكد أنه لم يشارك فى أى أحداث عنف، وأنه كان متواجدا فى عمله يوم الأحداث.
ويحاكم فى القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.