استمع محمد عماد، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، إلى "عفاف.ج"، 31 عاما، زوجة حارس العقار قتيل انفجار المعادى أمس.
وقالت زوجة قتيل الانفجار أمام النيابة، إنه أثناء تواجدها بحديقة العقار برفقة زوجها "حمادة عبد العاطى"، 35 عاما، وخلال تنظيفه الحديقة وتقليب الرمال، تفاجأت بسماع صوت انفجار دوى، وعقب ذلك وجدت زوجها ملقى الأرض هو وأطفالها الثلاثة.
وأضافت أنها عقب ذلك قامت بفحصهم، ووجدت الأول لفظ أنفاسه الأخيرة، والأطفال مصابين بشظايا متفجرة بالجسم، ولم يسمح للنيابة استجواب الأطفال لخطورة حالتهم.
وجاء فى معاينة النيابة، أن الحادث لم يسفر عن وقوع أى تلفيات فى العقار، ولم يعثر على وجود أى أشلاء متناثرة من الجسم، وحتى الآن لم يتم كشف هوية الجسم المعدنى الغريب، الذى انفجر.
وقررت النيابة العامة تشريح جثمان المتوفى لتحديد سبب الوفاة وإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحية، وانتداب خبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لفحص الجسم المنفجر وتحديد سبب الانفجار.