قررت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية برئاسة المستشار جمال الجبالى، حبس "حسن حسنى" المتهم بسرقة قطع أثرية نادرة من مسجد الإمام الشافعى بالإشتراك مع منجد أفرنجى "هارب" 4 أيام على ذمة التحقيقات .
وكلفت النيابة العامة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بسرعة التحريات حول الواقعة وضبط وإحضار المتهم الهارب .
وانتهت لجنة وزارة الآثار المشكلة بقرار من نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، من فحص جميع القطع الأثرية النادرة التى تم استعادتها بعد سرقتها من مسجد الإمام الشافعى بمنطقة الخليفة، والتى تبين صحة أثريتها.
وكانت الأجهزة الأمنية نجحت فى إعادة مجموعة من القطع الأثرية النادرة، بعد سرقتها من قبة مسجد الإمام الشافعى بعد ضبط الجناة، وجاء ذلك فور فحص البلاغ الذى تقدمت به وزارة الآثار، بسرقة بعض المقتنيات التى لا تقدر بثمن والتى تحمل طابعا ذات قيمة أثرية عالية (من قبة ومسجد الإمام الشافعى) الكائن بدائرة قسم الخليفة، ووضع اللواء حسام نصر - مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين خطة، نظرا لأهمية البلاغ وما يحويه من تعد صارخ على القيم الفنية والتاريخية للبلاد.
أسفرت الجهود عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم: سمير عباس على خليل ٥٢ سنة منجد أفرنجى ومقيم أرض اللواء والسابق اتهامه فى عدد ٤ قضايا سرقة متنوعة وحسن حسنى محمد دسوقى ٥٤ سنة ومقيم عزبة الصعايدة والمطلوب فى حكم بالحبس لمدة سنة والنفاذ، وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة بضبطهم، تم ضبط الثانى وبمواجهته، بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه هو وشريكه الأول (هارب) بسرقة تلك المقتنيات وأرشد عن المسروقات .