دفع ياسر الرفاعى، دفاع صاحب كافيه مصر الجديدة، ببطلان حكم محكمة أول درجة بحبس موكله عامين، عن تهمة احتجاز زبائن بدون حق، مشيرا إلى انتفاء جريمة الاحتجاز بركنيها المادى والمعنوى، نظرا لوجود أكثر من 20 بابا ومخرجا للكافيه.
وأشار الرفاعى، أمام محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، اليوم الأحد، إلى أن أصدقاء المجنى عليه رفعوا الكراسى فى وجه العاملين، وأن مدير الكافيه حجز بينهم، لافتا إلى أن مالك الكافيه كان متواجدا بالطابق الأول بينما كانت المشاجرة بالطابق الثالث، وأنه كان من ضمن المتواجدين وقت الحادث معاون مباحث وخطيبته وعدد من الفنانين.
وأكد الدفاع أن المتهم "عمرو" وشهرته "فزاع"، المتورط فى قتل المجنى عليه "محمود بيومى"، ليس عاملا بالكافيه، حيث تم فصله منذ فترة من العمل، وكان متواجدا بمكان الحادث بصفته زبون وليس أكثر.
فيما أكد أسامة النجار صاحب الكافيه، أنه كان جالسا بجوار الشيخ مظهر شاهين وقت الحادث، وأن خطيبة المجنى عليه ذكرت أنها لم تشاهده خلال الحادث.
ومن جانبه ذكر المتهم الثانى ومدير الكافيه "عبد الرؤوف.م"، أن الواقعة لم تستمر سوى 5 دقائق، وكانت هناك مشكلة فى الطابق العلوى للكافيه، حيث نشبت مشادات كلامية بين العمال على قيمة الفاتورة والمقدرة بـ1200 جنيه، لافتا إلى أنه خفضها لـ900 جنيه، واستجاب المجنى عليه، وسددها وانصرف خارج الكافيه.
يذكر أن تحقيقات نيابة مصر الجديدة، كشفت أن المجنى عليه محمود بيومى، كان يشاهد و12 من أصدقائه، مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الإفريقية، وعقب انتهاء المباراة حدثت مشاجرة بين المجنى عليه وعمال الكافية، بسبب خلاف على فاتورة الحساب، ما دفع عمال الكافيه لغلق الأبواب عندما طلب المجنى عليه المغادرة، وانتهى الاشتباك بمقتل المجنى عليه.
وأحالت النيابة "عمرو. ف" عامل الكافيه والمتهم الرئيسى، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، بينما أحالت مدير ومالك الكافيه للجنح، واستبعدت 8 عمال من قائمة الاتهام.