قررت نيابة الدقى برئاسة عبد المهدى، إخلاء سبيل 5 فتيات إثيوبيات الجنسية، بعد سماع أقوالهم فى دعوى تتهم صاحب كافتيريا وإثيوبى الجنسية، بالاتجار فى البشر، واستغلال الأطفال ودخول الأراضى المصرية بدون الأماكن المحددة.
وقالت الفتيات خلال التحقيقات، إن المتهم الأول قام باستقطابهن من إثيوبيا، عن طريق السودان، وأنهن كانوا أكثر من 25 فتاة، وخلال عبورهن الحدود المصرية بطريقة غير شرعية، قامت الشرطة السودانية، بإطلاق النيران عليهن وقام شخص باحتجازهن داخل سيارة، تحركت إلى مكان داخل الصحراء وتوقفت ، وطالبونا باستكمال الطريق سيرا على الأقدام لمدة 6 أيام، مما أدي إلى وفاة 3 فتيات منهن نتيجة قلة الطعام والشراب.
كانت تحقيقات النيابة تحت إشراف على الجالوس وكيل النيابة، فى المحضر رقم 6055 جنح الدقى، قد كشفت ورود معلومات إلى الإدارة العامة للآداب، تفيد قيام إثيوبى الجنسية يدعى "إبراهيم.م"، بالاستعانة ببعض الأشخاص بإثيوبيا، ومحافظة أسوان ومن بينهم "محمد.ا.إ" صاحب مكتب وهمى لتوريد العمالة، فى استقطاب أطفال أثيوبيي الجنسية تتراوح أعمارهم ما بين " 15إلى 18" عاما، وتشغيلهم جبرا فى الخدمة داخل المنازل لمدة 24 ساعة فى اليوم و26 يوما شهريا، ونجحت القوى الأمنية من قسم الدقى فى ضبط المتهمين وبرفقتهم 5 فتيات قاصرات إثيوبيات الجنسية.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم الأول بارتكاب الواقعة، وقيامة باستقطاب الفتيات القاصرات وتشغيلهم فى الخدمة بالمنازل بمنطقتى التجمع الخامس والسادس من أكتوبر، فيما أنكر المتهم الثانى ماهو منسوب إليه، وبفحص هاتفه الشخصى، عثر على بعض المحادثات تفيد إرساله لفتيات قاصرات للعمل داخل فيلا بمنطقتى التجمع الخامس والسادس من أكتوبر.
وأكد العقيد أحمد طاهر نور الدين، من الإدارة العامة للآداب، محرر المحضر، أن المتهمين يكونون تشكيلا دوليا فى مجال الاتجار وتشغيل الأطفال قصرا، والاستيلاء على المقابل المادى العائد من تشغيلهم رغم مخالفة ذلك للقانون، لافتا إلى أنهم يحصلون على أموالهم مقابل حماية تلك البنات واستخراج أوراق لجوء سياسى لهم.