فى إطار التعاون الدولى الذى تقوم به وزارة العدل وتعزيز حقوق الانسان يستقبل المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب الإيفوارى " سيلفان أورى " ، يصاحبه وفد من قضاتها يوم الأحد القادم بديوان عام وزارة العدل.
وتعد المحكمة الإفريقية لحقوق الانسان محكمة قارية أنشأتها الدول الافريقية لضمان حماية حقوق الإنسان و الشعوب في أفريقيا. وهي تكمل وتعزز مهام اللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب .
وقد أنشئت المحكمة بموجب البروتوكول الخاص بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب المعني بإنشاء محكمة أفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والذي تم اعتماده من قبل مؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية في واجادوجو ببوركينا فاسو في يونيو ١٩٩٨. وقد دخل البروتوكول حيز النفاذ في ٢٥ يناير ٢٠٠٤. وقد صدق على البروتوكول حوالي ثلاثون دولة من بين خمس وخمسين من دول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى.
وتختص المحكمة بكافة القضايا والنزاعات التي تقدم إليها والتي تتعلق بتفسير وتطبيق الميثاق وهذا البروتوكول وأي اتفاقية أفريقية أخرى تتعلق بحقوق الإنسان.
كما يجوز للمحكمة أن تعطي رأيها بشأن أي مسألة قانونية تتعلق بالميثاق، أو أي وثيقة أفريقية تتعلق بحقوق الإنسان بناء على طلب أي دولة عضو في منظمة الوحدة الأفريقية، أو أي من هيئاتها، أو منظمة أفريقية تعترف بها منظمة الوحدة الأفريقية.
وتتلقى المحكمة الشكاوى أو الطلبات المقدمة إليها عن طريق اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أو الدول الأطراف في البروتوكول أو المنظمات الحكومية الدولية الأفريقية.
ويمكن للمنظمات غير الحكومية التي لها صفة مراقب أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والأفراد والشعوب من الدول التي تكون قد قدمت إعلانا بقبول اختصاص المحكمة أيضا أن ترفع قضاياها مباشرة أمام المحكمة.
وتتألف المحكمة من أحد عشر قاضيا، من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وتعد هذه الزيارة هى الأولى التى يقوم بها وفد من المحكمة الإفريقية لحقوق الانسان والشعوب إلى مصر.