قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة تجديد حبس أب قتل طفله الرضيع بالضرب والعض بسبب كثرة بكائه فى منطقة منشأة ناصر 15 يوما على ذمة التحقيقات.
استمع المستشار مصطفى سلطان مدير نيابة منشأة ناصر الجزئية، بإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامى العام الأول للنيابات، فى وقت سابق، لاعترفات المتهم بقتل طفله بالتعذيب بالضرب والصفع والعض والتعليق فى مروحة السقف بمنطقة منشأة ناصر.
واعترف المتهم قائلا "أنا لم أقصد قتله لكن الغضب عمانى"، مؤكدا تعديه على الطفل بالصفع على وجه وتغطيسه فى جردل مياه باردة بالشتاء وعضه، وبرر جريمته النكراء قائلا للنيابة: "أنا رجل صعيدى واتربيت على أن مراتى متخرجش من بيت جوزها إلا على قبرها".
وكشف المتهم عن تفاصيل أكثر فقال، إنه كان يستأجر غرفة بالقرب من بيت زوجته بمنشأة ناصر وتعرف عليها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، وتقدم لخطبتها وزواجها، واستأجر شقة الزوجية بمنطقة المنيب، إلا أن الخلافات نشبت بينهما من أول ليلة بسبب زيارة أهل زوجته لها للمباركة بالصباحية، مشيرا إلى أنه رفض زيارتها لجيرانها ولأهلها، لكنه فوجئ بها تضرب بحديثه عرض الحائط، ما كان يثير غضبه ويتعدى عليها وعلى طفلها بالضرب.
ولفت إلى أنه يوم الواقعة فوجئ بزوجته ترضع طفلها أمام إحدى جاراتها فغضب وتعدى عليها بالضرب، وأغلق باب الشقة بالمفتاح حتى لا تهرب منه وتعدى على الطفل بالضرب، لكن زوجته استطاعت فتح باب الشقة والاستغاثة بالجيران مستغلة ذهابه للمطبخ لإحضار السكين.
واستكمل حديثه قائلا: أسرعت خلفها وحاولت التعدى عليها بالسكين لكن تدخل الجيران للحيلولة دون حدوث ذلك، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد لطفله والشروع فى قتل زوجته وبناء عليه أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات معه.
كان قد استمع مصطفى سلطان مدير نيابة منشأة ناصر لأم الطفل المجنى عليه، التى أكدت أمام النيابة العامه قائلة أنا متزوجة منذ عام ونصف تقريبا، وخلال هذه الفترة أعيش فى جحيم مع زوجى الذى يعتدى على كل يوم.