وجهت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى رئيس النيابة الى سائق أتوبيس المدرسة المتسبب فى مصرع طالب أسفل عجلات القيادة، تهمة الأهمال الذى تسبب فى مقتل طفل خطأ، وطلبت النيابة التحريات التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وواجهت النيابة السائق بالتحريات الأولية، إلا أنه أكد على عدم مشاهدة الطفل حينما سقط، مؤكداً أنه انتظر حين نزل الطفل من الاتوبيس وتوجه الى العقار الذى يسكن فيه بالحى الأول بمدينة الشيخ زايد قبل التحرك، بعدها أدار الاتوبيس وحينما هم بالرحيل فوجئ بعدد من المرة ينبهوه بسقوط طفل أسفل عجلة القيادة، وحينما توقف كان الطفل قد توفى.
واستعجلت النيابة التقرير الطبى الخاص بالطفل الضحية للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، كما طلبت تقرير اللجنة الفنية التى تولت فحص الاتوبيس للوقوف على الأسباب التى أدت الى وفاة الطالب وعن ما اذا كان هناك ثمة أخطاء فنية فى الاتوبيس أدت الى اختلال عجلة القيادة بيد السائق وتسببت فى الحادث من عدمه.
وكشفت تحقيقات نيابة أول أكتوبر ، برئاسة المستشار محمد يسرى، رئيس النيابة، فى واقعة مصرع الطالب محمود مازن، الطالب بالصف الثانى الابتدائى، دهسا تحت عجلات أتوبيس المدرسة، أنه عقب انتهاء اليوم الدراسى، استقل الطالب الأتوبيس المدرسى متوجها لمنزله بمدينة الشيخ زايد، وفور وصوله ونزوله من الأتوبيس توجه لمدخل العقار الذى يقطن به، وفى أثناء ذلك تعرقل فى السير فسقط على الأرض.
وأضافت التحقيقات، أن قائد الأتوبيس عقب نزول الطفل، أدار الأتوبيس محاولاً الرجوع إلى الخلف من أجل استكمال الطريق، إلا أنه فى أثناء ذلك دهس الطالب أسفل عجلة القيادة، دون أن يلحظ وجوده، ما تسبب فى وفاته فى الحال.
وتسلمت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، التى أشارت إلى أن عددا من المواطنين القاطنين بالمكان الذى شهد الواقعة، حاولوا تنبيه السائق قبل صدم الطالب، إلا أنه لم يلاحظهم، وأدار محرك الأتوبيس، ما تسبب فى دهس الطالب، وعليه استمعت النيابة لأقوال عدد من مشرفى الباص الذى شهد الواقعة، واستدعت مسؤولى المدرسة التى ينتمى إليها الطالب الضحية لسماع أقوالهم.