نفذت قوات الأمن بالسويس حملات تمشيط أمنى واسع داخل مدينة السلام، والتى تضم منزل الإرهابى محمود حسن عبد الله المتهم بتفجير الكنيسة مارمرقس بالإسكندرية.
وفحصت القوات المتواجدين بعدد كبير من المنازل، ومن يقومون باستئجار وحدات سكنية فى المنازل بمدينة السلام.
وبدأ ضباط البحث الجنائى بمديرية أمن السويس فى إجراء حصر كامل لعدد الشقق المفروشة بمدينة السلام والموجودين داخلها من خارج المحافظة.
وقال على فرج، مالك منزل بمدينة السلام، أن ضباط المباحث استمعوا إلى أصحاب المنازل بمدينة السلام وخاصة المجاورين لمنزل الإرهابى محمود منفذ تفجير الإسكندرية.
واستفسر رجال المباحث عن المقيمين من خارج المحافظة وعدد أبناء عمومة الإرهابى المقيمين بجوار منزلة بمدينة السلام.
وكشف عبدالله زيدان، موظف مقيم بجوار منزل الإرهابي، أن الجميع هنا من السكان ربط بين قيام هذه الأسرة بشراء المنزل قبل فترة قصيرة من تفجير كنيسة البطرسية، التى كان متهم فيها الإرهابى محمود حسن، ثم قيامهم بالقدوم من محافظة قناة والإقامة هنا ثم قيام الإرهابى محمود حسن بتفجير نفسة فى كنيسة الإسكندرية.
وقال على عبدالرحمن، موظف من سكان مدينة السلام، إن الجميع يعلم حقيقة الإرهابى منفذ التفجيرات وأنه وغيره ساعدتهم جماعة الإخوان أثناء تولى المعزول محمد مرسى رئاسة الجمهورية فى إلحاق أعضاء الجماعة بالمحافظات للعمل بشركات البترول بالسويس مثل ما حدث مع الإرهابى محمود منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية.