تمكنت مديرية أمن أسيوط من خلال قوة أمنية ضمت مباحث التموين وضباط مباحث قسم أول أسيوط ومديرية التموين والطب البيطرى، من ضبط جزار يذبح مواشى مريضة داخل مسكن خاص به وبحوزته 150 كيلو جرام من اللحوم غير صالحة للاستخدام الآدمى.
كان اللواء عبدالباسط دنقل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، يفيد بأنه فى إطار خطة المديرية وجهودها المستمرة لمواجهة واستهداف كافة صور الجريمة وملاحقة ذوى الأنشطة الإجرامية المختلفة، ومن ضمنها ضبط المخالفات التموينية وضبط القائمين بإدارة المنشآت التجارية بدون ترخيص والسلع الغذائية المنتهية، فقد وردت للإدارة معلومات أكدتها التحريات، مفادها قيام "م.م.ع" جزار، ومقيم بناحية درب القبانى شارع الجامع الكبير أول أسيوط بذبح حيوانات مريضة ومحمومة، وغير صالحة للاستهلاك الآدمى بحوش مجاور لمسكنه، ويشار إلى أن المتحرى عنه المذكور سبق ضبطه فى العديد من الوقائع المماثلة بمعرفة الإدارة.
وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية ضمت ضباط مباحث الإدارة وضباط مباحث قسم أول أسيوط، ولجنة من مديرية التموين والطب البيطرى والصحة وقوة من أفراد إدارة مباحث التموين وحال الوصول إلى مقر المتحرى عنه بنهاية شارع درب القبانى، تلاحظ قيام المذكور بتنظيف ذبيحة مقسمة إلى "أرباع" وتلاحظ عدم وجود أى أختام مما يدل على أنها مذبوحة خارج المجازر الحكومية وقامت لجنة الطب البيطرى بمعاينة اللحوم المضبوطة، وقررت أن المضبوطات تمثلت فى: 150 كجم من اللحوم الجاموس، عبارة عن ذبيحة كاملة لأنثى، وأكدت اللجنة البيطرية ان اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى لعدم الإدماء الكامل وكون اللحوم والعضلات مدممة لعدم النزف لمرض الذبيحة وكونها محمومة مع تغير خواصها الطبيعية وتنبعث منها روائح كريهة، وأقرت اللجنة البيطرية إعدام اللحوم المضبوطة عقب استئذان النيابة العامة.
وأثناء واقعة الضبط حاول المتهم إحداث إصابة بنفسه بسكين صغير، إلا أنه تمت السيطرة عليه، ونتج عن ذلك إصابة النقيب مصطفى عبد الرازق، معاون مباحث قسم أول بجرح قطعى بإبهام اليد اليسرى، بمواجهة المتهم بالواقعة أقر واقعة الضبط ومحاولة إحداث إصابة بنفسه ونتج عنها إصابة الضابط المذكور
بعاليه واعتياده ذبح وبيع اللحوم المريضة بغية التربح المادى غير المشروع وبالكشف الجنائى عن المذكور تبن ارتكابه 7 وقائع مماثلة.