أدلى المتهم بقتل زوجته خنقا بـ"إيشارب"، داخل منزلهما فى مدينة قها بمحافظة القليوبية، بسبب الخلاف على مصروف البيت، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الجريمة، فى تحقيقات النيابة العامة معه حول الحادث.
وقال المتهم "سلامة. ع"،41 سنة "عامل": "أنا متزوج من 11 سنة ولدى 3 أطفال، أعمارهم 9 و7 و3 سنوات، وكانت حياتنا تسير بشكل طبيعى، ولكن فى الفترة الأخيرة بدأت الخلافات تدب بيننا، وعلى أتفه الأسباب أجدها تتشاجر معى، وكنت أتحمل ما يحدث بسبب الأطفال".
وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام النيابة: "فى يوم الواقعة عدت من عملى بالمعمار منهكا، وكنت أريد أن أنام، ولكن زوجتى استقبلتنى بالخناق، وظلت تطالبنى بمصاريف البيت، وتؤكد أنها لم تعد تحتمل العيشة معى، وحاولت تهدئتها لكنها سبتنى وعايرتنى بفقرى وعدم قدرتى على تلبية متطلباتها وأطفالها الثلاثة، فلم أشعر بنفسى إلا وأنا أخنقها بإيشارب كانت ترتديه، فسقطت على الأرض جثة هامدة، وبعدها ذهبت للقسم وسلمت نفسى".
كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العميد صموئيل عطا الله، مأمور قسم قها، يفيد بتلقيه بلاغا بسماع صوت صراخ فى أحد المنازل بالمدينة، ووجود متوفية داخل المنزل، فانتقل على الفور العميد حسام الحسينى، مفتش المباحث، والمقدم محمد أشرف رئيس مباحث القسم، وتبين وفاة "نورا. ع. ع"، 31 سنة، ربة منزل، ووجود آثار خنق حول رقبتها، وبسؤال زوجها "سلامة. ع"،41 سنة "عامل"، أقر بقتلها خنقا بـ"إيشارب"، فتم التحفظ على الزوج، وبمناقشته اعترف بارتكاب الجريمة لأن زوجته اعتادت الشجار معه بسبب مصاريف المنزل وقلة الإنفاق عليها وعلى أولادها، و"معايرته بفقره وعدم قدرته على الإنفاق".
تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، برئاسة المستشار مصطفى عمر، وإشراف المستشار أحمد عبد الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، أمرت بحبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.