قضت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة، اليوم الأحد، تأييد حبس صاحب كافيه مصر الجديدة والمدير وعامل آخر، عامين مع الشغل بتهمة احتجاز زبائن بدون وجه حق، فى القضية المعروفة إعلامياً "قتيل كافية مصر الجديدة".
وكان فريق دفاع المتهمين المكون من كل من الحسن العدوى، وشريف عثمان وياسر الرفاعى، دفعا خلال الجلسة السابقة، ببطلان حكم محكمة أول درجة بالحبس عامين، عن تهمة احتجاز زبائن بدون حق، حيث تم الاستناد على انتفاء جريمة الاحتجاز بركنيها المادى والمعنوى، نظرا لوجود أكثر من 20 بابا ومخرجا للكافيه.
فيما ذكر أسامة النجار، صاحب الكافيه، خلال الجلسة الماضية، أنه كان جالسا بجوار الشيخ مظهر شاهين وقت الحادث، لافتا إلى أنه كان بالطابق الأول، وأن مدير الكافيه حاول تهدئة الزبائن بعد نشوب مشادات كلامية بين العاملين بالمطعم والمجنى عليه، مؤكدا أن خطيبة المجنى عليه ذكرت أنها لم تشاهده خلال الحادث.
يذكر أن تحقيقات نيابة مصر الجديدة، كشفت أن المجنى عليه محمود بيومى، كان يشاهد و12 من أصدقائه، مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الإفريقية، وعقب انتهاء المباراة حدثت مشاجرة بين المجنى عليه وعمال الكافية، بسبب خلاف على فاتورة الحساب، ما دفع عمال الكافيه لغلق الأبواب عندما طلب المجنى عليه المغادرة، وانتهى الاشتباك بمقتل المجنى عليه.
وأحالت النيابة "عمرو. ف" عامل الكافيه والمتهم الرئيسى، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، بينما أحالت مدير ومالك الكافيه للجنح، واستبعدت 8 عمال من قائمة الاتهام.