قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الدائرة الثانية مستعجل برئاسة المستشار أحمد الشاذلى نائب رئيس مجلس الدولة، بتأجيل الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى إلى جلسة 10 أبريل المقبل.
وطالبت الدعوى بسحب ترخيص وإغلاق مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، الذى يديره سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس الأمناء.
وجاء فى الدعوى "إن سعد الدين إبراهيم، هو المأذون الذى وثق العلاقة الزوجية القذرة بين جماعة الإخوان الإرهابية وأمريكا، والغريب أنه يفتخر بذلك، وأنه فور خروجه من السجن عام 2003، تلقى وقتها مكالمة تهنئة من الإرهابى عصام العريان، طالبه فيها بضرورة تنظيم لقاءات بين قيادات الجماعة وعدد من الدبلوماسيين فى الغرب".
وأضاف صبرى فى دعواه، أن سعد الدين يفتخر أنه تلقى طلبًا من عدد من القيادات السلفية، لمساعدتهم فى فتح قنوات تواصل مع أمريكا، عندما فشلوا فى الاستفادة من وصول الإخوان للسلطة، أثناء تولى محمد مرسى للحكم، ثم قال إن جماعة الإخوان عقدت صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد وصولها للحكم، تقضى بدعم أمريكا للجماعة مقابل التزام الإخوان باتفاقية كامب ديفيد، والحفاظ على أمن إسرائيل ورفض التعامل مع إيران، مع تخصيص مساحة فى سيناء لتهجير الفلسطينيين إليها.
وتابع صبرى، "يخرج سعد الدين على الشعب المصرى العظيم، قائلًا فى خساسة، إنه توسط لدى الحكومة الحالية، من أجل الإفراج عن قيادات الإخوان، الذين أُلقى القبض عليهم، ثم أدلى بتصريحات حول زيارته إلى قطر".