كشفت مصادر قضائية أن الاتهامات الموجهة للخيالة الثلاثة فى قضية سرقة حجارة الأهرامات هى إتلاف آثار مملوكة للدولة، والاتجار فيها والنصب فضلاً عن اتهامهم بسرقة آثار.
وأشارت المصادر فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الاتهامات الثلاثة الأولى الموجهة للخيالة تعتبر "جنح" تتراوح عقوبتها ما بين سنة إلى 5 سنوات، بينما تعتبر التهمة الأخيرة والخاصة بسرقة الآثار جناية.
كان المتهمون قد أنكروا فى تحقيقات النيابة الاتهامات الموجهة إليهم بتكسير الأهرامات وسرقة حجارتها وبيعها للسياح، واعترفوا أمام المستشار محمد بهاء وكيل أول النيابة، والذى باشر التحقيقات فى القضية ببيعهم الأحجار الموجودة بمحيط الأهرامات، بأسعار تتراوح ما بين 250 جنيهًا إلى 5 آلاف جنيه، فأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
وكانت تحريات الأجهزة الأمنية قد كشفت أن المتهمين فى القضية، هم كل من "عبد الله.ف" 33 سنة، وهو المتهم الرئيسى الذى تولى تلقى المبالغ المالية من المشترين، و"أسامة.ف" 43 سنة، و"خالد.س" 25 سنة، وهما اللذان توليان عملية الاتفاق مع العملاء، ويعملون جميعهم خيالة.