تعيش ليلى محمد عواد "60 عاما" حياة مليئة باليأس بسبب مرضها الشديد الذى افقده الحركه تماما وتضطر لاستدعاء إسعاف لكى تنتقل من مكان لآخر وبسبب ضيق ذات اليد باعت كل أثاث منزلها لكى تنفق على مرضها الشديد واصاباتها بالشلل نتيجة جلطه مضاعفه فى المخ إثر على الجانب الأيمن من الزراع والقدم وتم نقلها إلى مستشفى جامعة بنها وتم تقديم كافة الخدمة الطبية لها ونظرا لفقرها الشديد اضطرت إلى الخروج من المستشفى بعد إن قرر لها الأطباء جلسات علاج طبيعى لازم تسير عليه لمدة طويلة إلا أنها لم تحصل عليه لأنها تحتاج إلى أموال لكى تخضع له واضطرت للخروج من المستشفى والعوده إلى المنزل.
تقول كريمتها "حنان" أن أمى دخلت مستشفى الجامعة ببنها وهى مصابة بجلطة فى المخ وقام الأطباء بإسعافها إلا أن الجلطة تركت إثر فى جسدها أدى إلى فقدانها الحركة وخاصة الزراع والقدم اليمنى ولكى تسير لابد من إسعاف أو كرسى متحرك لكى انقلها من مكان إلى آخر إضافت أن ظروفى المعيشية بسيطة فنحن أسرة تعيش بالكاد على قوت يومهم فبجانب مرض "أمى" نجلى الصغير مصاب بضمور فى المخ ويحصل على علاج شهرى بأموال طائلة وأصحاب القلوب الرحيمة يقدمون لى يد المساعده بقدر استطاعتهم، وقالت "حنان" إن شقيقها مصاب أيضا فى حادث وملازم فى الفراش ولا يستطيع العمل لكى ينفق على أمى وطالبت بأن يسمع صوتها أصحاب القلوب الرحيمة وكذا المسؤلين فى وزارة الصحة ورئيس جامعة بنها لكى يساعدوها فى علاج أمها لعدم وجود دخل ثابت لها وأنها تضطر للعمل فى البيوت لكى تحصل على أموال لإنفاقها على أمها ونجلها كما طالبت أهل الخير بأن يقدموا لها يد المساعدة لكى تستطيع أن تكمل علاج أمها من العلاج الطبيعى حتى تسترد صحتها ولو بجزء بسيط تستيطع به أن تخدم نفسها.