تواصل الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر".
وواصلت المحكمة فض الأحراز والأسطوانة الثالثة التى تبين أنها مقدمة من قطاع الأمن الوطنى، وتحوى 8 مقاطع فيديو، والمقطع الأول بعنوان "اجتماع "مرسى" مع المرشد وأعضاء الجماعة"، وهو لقاء "مرسى" وبجواره مرشد الجماعة "محمد بديع" وحديثه عن المشاكل التى ستواجه مصر، واتفاقية السلام مع إسرائيل، وحديثه عن انتخابات حركة حماس، مؤكدا ان أمريكا أعلنت حماس حركة إرهابية بعد تلك الانتخابات، وأن أحد المسئولين الأمريكان أخبره بضرورة الاستفادة من التجربة التركية، وأن هناك حفاوة وترحيبا بدخول الإخوان الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الأمريكان يرتاحون للتعامل مع جماعة الإخوان عند وصولهم للحكم.
وأثبت القاضى بمحضر الجلسة أن المتهم الأول "محمد مرسى" يتحدث عن قبول الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة الانتخابات فى مصر وتغير موقفها من منظمة حماس، "وإحنا طبعا قبل كل مقابلة بننسق مع المكتب، والمكتب كان له قرار بنص واضح، فنحن نتحدث فى إطار القرار ومصر بلد كبيرة ولها علاقات بدول العالم كله"، ثم ظهرت عقب حديثه صورة المرشد العام للجماعة وهو يتحدث للمتهم الأول حول سماعات، وتطابق التفريغ الذى حواه التقرير مع ما استمعت إليه المحكمة من حديث مسجل فى مقطع الفيديو المعروض.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى. والدبلوماسى والاقتصادى.