استمعت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، لأقوال الشهود فى واقعة قتل الشاب "محمود بيومى" بمقهى "كييف" بمصر الجديدة.
وقال محمد أحمد محمود، تاجر سيارات 24 سنة، إن يوم الواقعة بتاريخ الخامس من فبراير الماضى، كان بصحبة القتيل وخطيبته وعدد من أصدقائهم، وذلك لمتابعة مباراة مصر والكاميرون، بالمقهى محل الواقعة.
وأضاف أنه حجز مقعدا بكافيه "كيف"، لمتابعة مباراة مصر والكاميرون، وأنهم جلسوا سويًا بالطابق العلوى للكافيه، ليشير إلى أنه بعد المبارة همت فتاتان وشاب من المجموعة، للمغادرة بعد تأخر الوقت، ليؤكد أنه سمع أصواتاً لمشاجرتهم مع شخص تبين أنه مدير المكان ويدعى "عبد الرؤوف"، وقال لهم إنه لا أحد سيغادر المكان إلا بعد دفع الحساب كاملاً .
وتابع أن المجنى عليه "محمود" قام منفردًا لاسستكشاف ما يجرى، ومن ثم عاد ليخبرهم بأن إدارة الكافيه منعت أى شخص من المغادرة إلا بعد الدفع كاملاً، وأشار الشاهد إلى أن الأفراد الذين كانوا يمنعون الناس من الرحيل كان "غير مريحين"، وفق تعبيره، معطيًا أوصاف لشخص يدعى اسمه "على سياحة"، أصلع و بذفن "سكسوكة".
واستكمل الشاهد، أن "محمود" قرر دفع الشيك كاملاً، ليؤكد أنه بعد ذلك قررت المجموعة كاملة، المجنى عليه وأصدقاءه وخطيبته، الرحيل عبر سلم مخالف للسلم الذى صعدوا منه، إلا أنهم تعرضوا لعنف من الخلف، وأنه عندما اشتكى المجنى عليه قائلاً: "إيه البلطجة دى"، رد "على" عليه قائلاً: "أنت لسه شوفت بلطجة.. انزل بس".
وتابع الشاهد أنه بمجرد نزولهم بدأ ضربهم من عدد كبير من العاملين بالكافيه بكل الأدوات، ومنها الكراسى وأدوات الشيشة، وأن المتهم "عمرو" قام بضرب المجنى عليه بقبضتى يديه، ومن ثم أخرج سلاحًا وضربه فى صدره، ليؤكد أن صديقهم "كريم" قام بنقله للمستشفى.